بدأ عدد من الصحفيين السجناء إضرابا عن الطعام في سجن العقرب بطرة إحتجاجا على سوء المعاملة التي يلقونها في محبسهم ، وبدا الإضراب الأربعاء ( 24 فبراير ) كل من مجدي أحمد حسين وهشام جعفر وحسن القباني واحمد سبيع وهاني صلاح الدين ووليد شلبي، وأحمد صالح ومحمد نوارج وحسام السيد، وأعلن المضربون انهم يستهدفون وقف موجة الموت البطي الذي يتعرضون له في محبسهم. من جهتها تقدمت أسر صحفيي العقرب ببلاغات إلى نقابة الصحفيين حول سوء المعاملة للصحفيين السجناء ، وطالبت الأسر في بلاغاتها من النقابة التدخل لإنقاذ حياة ذويهم الذين يتعرضون للموت البطيء داخل السجون والذين يحرمون من ابسط حقوق السجين ومن حق الرعاية الصحية، كما تحرم الأسر من حق الزيارات القانونية. وأعلن المرصد العربي لحرية الإعلام تضامنه مع السجناء المضربين في مطالبهم المشروعة، وأكد ان القوانين المصرين تمنح للسجناء سواء بحكم قضائي او بالحبس الاحتياطي حقوقا تحفظ لهم أدميتهم، ومن ذلك حقهم في التريض والخروج لفترات كافية خارج الزنازين وتلقي الطعام الصحي، وتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وكذا حق أسرهم في زيارتهم دون حواجز. كما حمل المرصد السلطات المصرية المسئولية عن حياة الصحفيين المضربين خاصة أن غالبيتهم يعانون آلاما صحية، ويحتاجون للنقل إلى مستشفيات متخصصة خارج السجن.