دخل عدد من الصحفيين المعتقلين بسجن "العقرب" بطرة أمس في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة التي يلقونها في السجن. والصحفيون المضربون هم: مجدي أحمد حسين وهشام جعفر وحسن القباني وأحمد سبيع وهاني صلاح الدين ووليد شلبي، وأحمد صالح ومحمد نوارج وحسام السيد. وأعلن المضربون أنهم يستهدفون وقف موجة الموت البطيء الذي يتعرضون له في محبسهم. من جهتها، تقدمت أسر الصحفيين المضربين ببلاغات إلى نقابة الصحفيين حول سوء المعاملة للصحفيين السجناء، وطالبت النقابة التدخل لإنقاذ حياة ذويهم الذين يتعرضون للموت البطيء داخل السجون والذين يحرمون من أبسط حقوق السجين ومن حق الرعاية الصحية، كما تحرم الأسر من حق الزيارات القانونية وأعلن "المرصد العربي لحرية الإعلام" تضامنه مع الصحفيين المضربين في مطالبهم المشروعة، وأكد أن القوانين المصرين تمنح للسجناء سواء بحكم قضائي أو بالحبس الاحتياطي حقوقًا تحفظ لهم آدميتهم، ومن ذلك حقهم في التريض والخروج لفترات كافية خارج الزنازين وتلقي الطعام الصحي، وتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وكذا حق أسرهم في زيارتهم دون حواجز. كما حمل المرصد السلطات المصرية المسئولية عن حياة الصحفيين المضربين خاصة أن غالبيتهم يعانون آلامًا صحية، ويحتاجون للنقل إلى مستشفيات متخصصة خارج السجن. وطالب المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة التدخل لإنقاذ هؤلاء الصحفيين الذين يتعرضون لخطر حقيقي في السجون المصرية.