نشرت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" البريطانية انفوجراف عنوانه من يقولون إن الثورة ماتت؟ عليهم النظر إلى نحو 3337 مظاهرة نظمها معارضون للنظام خلال عام 2015 فقط. وأوضح الانفوجراف أن 289 مظاهرة في يناير، و351 في فبراير، و189 في مارس، و246 في إبريل، و426 في مايو، و328 في يونيو، و308 في يوليو، و295 في أغسطس، و180 في شهر سبتمبر، و215 مظاهرة في أكتوبر، و177 في نوفمبر، و333 مظاهرة واحتجاج في ديسمبر، حسب "وراء الأحداث" وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم 3337 هو فقط ما رصدته الصحيفة في أيام الجمعة فقط، منطلق الأسابيع الثورية بخلاف المسيرات والوقفات والسلاسل التي تنظمها القوى المناهضة للانقلاب العسكري المطالبة بعودة الشرعية في أيام الأسبوع من السبت وإلى الخميس. ونشرت الصحيفة -من خلال حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، ب جوار الانفوجراف؛ مقالا للكاتبة والأكاديمية أميرة أبو الفتوح، تتحدث فيه عن المؤامرة التي قادتها أجهزة المخابرات العربية والأمريكية بمساندة مخابرات مصر في النيل من رموز يناير ورئيسها المنتخب، ورموزها الشريفة وكيف انشغل الإسلاميون عن رؤية المؤامرة بالنصر الذي حققوه في الانتخابات. وتحت عنوان "هل ماتت ثورة يناير؟" سلطت الكاتبة -التي لديها العديد من المقالات في جريدة الأهرام التابعة للدولة- الضوء على الأسباب وراء الحملة الشرسة التي شنتها حكومة الانقلاب وآلته الإعلامية خوفًا من ثورة جديدة، فانبطح الجميع أمامها إلا فئة الذين يؤمنون بأن النصر من عند الله.