أعلن الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الشروق، استقالته من منصبه بالجريدة، فيما جاءت الاستقالة متزامنة مع استعداد نقابة الصحفيين للتحقيق معه في الشكوى المقدمة ضده من عدد من الصحفيين احتجاجا على تخفيض رواتبهم، بالإضافة إلى نقلهم تعسفيا ومنعهم من العمل، بينما تعفيه الاستقالة “الوهمية” من المسئولية القانونية بحسب ما ذكره أحد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، خاصة وأن إدارة الجريدة لم تبلغ بها المجلس الأعلى للصحافة. ورغم إعلان حسين استقالته من منصبه “لأسباب خاصة”، وطلب رئيس مجلس إدارة الصحيفة المهندس إبراهيم المعلم تأجيلها لحين عرضها على اجتماع مجلس التحرير، بحسب قول حسين، إلا أن عددا من الصحفيين قالوا ل”إعلام.أورج”، إن إدارة شئون العاملين بالجريدة أبلغتهم بنيتها فصلهم تعسفيا، وعدم صرف رواتبهم اعتبارا من الشهر المقبل ما لم يقوموا بقبول التسويات المالية التي وضعتها الجريدة دون مناقشة، مع التأكيد على رفض رئيس التحرير المستقيل منحهم إجازات بدون رواتب؛ حسب التقرير المصري وأضافوا أن إدارة شئون العاملين أخبرتهم بوجود قائمة جديدة من الصحفيين سيتم التفاوض معها على الاستقالة من العاملين بالصحيفة بسبب الأزمة المالية التي تمر بها الجريدة، وتعثر عائدات الموارد الإعلانية، وأن هذه القائمة سيتم الاستغناء عنها نهاية الشهر الجاري.