رأى محمد العربي زيتوت الدبلوماسي الجزائري وأحد مؤسسي حركة رشاد أن الجزائر مقبلة على عام عصيب، في إشارة منه إلى الصراع السياسي الذي تشهده الجزائر حاليًا. وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "حرب كلمات متصاعدة بين عدد من الجنرالات السابقين وصراع متعاظم على من يخلف الرئيس العاجز وفقر يزداد بانهيار البترول، الجزائر على أبواب عام عصيب". وقرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في قوت سابق حل جهاز المخابرات وتعويضه بمديرية تابعة لرئاسة الجمهورية، ضمن مساعي إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات والتي بدأت منذ نحو عامين، حسب مصر العربية. ويرى مراقبون أنه بهذه الخطوة بدا للبعض أن الرئيس بوتفليقة الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع يسعى ل"تمدين عمل الأجهزة الأمنية وإخراجها من الظل إلى العمل لصالح المواطن في كنف الشفافية، مما يوحي بأن الجزائر باتت على أبواب حقبة جديدة يتخللها الغموض والشكوك حول قدرة بوتفليقة على تسيير دفة الحكم.