قال نجاد البرعي، المحامي الحقوقي، إن منع جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، من السفر يجب أن يكون بناء على إجراء تحقيق مسبق. وأضاف البرعي ل"مصر العربية"، أن الممنوع من السفر يجب أن يكون لديه علم مسبق بمنعه، معتبرا المنع كالحبس الاحتياطي المخفف ولكن داخل الدولة، مشيرا إلى أن هناك إسراف في هذا الأمر كما يحدث في حالات الحبس في الفترة الأخيرة.
وأوضح أنه في حالة وجود تحقيقات لابد أن تنتهي سريعا ويتم الإخبار بالسبب، مشيرا إلى أن هناك حالات يتم منعهم من السفر لمدة تصل لعامين، موضحا أنه حتي الآن لم تبد السلطة سببا لمنع جمال عيد من السفر.
واعتبر أن تزايد إجراءات المنع من السفر في الفترة الأخيرة يرتبط بالارتباك الذي تشهده الدولة منذ أربع سنوات، بحد قوله.
وكان المحامي بالشبكة العربية “جمال عيد” قد توجه إلى مطار القاهرة فجر اليوم الخميس، لإنهاء إجراءات سفره لرحلة عمل خارج مصر ، إلا أن موظفي الجوازات أبلغوه أن هناك قرار بمنعه من السفر ، دون إبلاغه عن الجهة التي منعت سفره، وتم إنزال حقائبه من الطائرة وإخراجه من المطار.