اشتعلت معركة رئاسة لجنة حقوق الإنسان بين النائبين محمد أنور عصمت السادات ومرتضى منصور مبكراً، بعد هجوم الأخير على السادات عبر وسائل الإعلام، وتهديده المباشر بكشف "سيديهات" تدين السادات، حال إصراره على الترشح لرئاسة اللجنة، ووصف الأخير اتهامات مرتضى ب"الكاذبة". واتهم "مرتضى" السادات بالسعى للحصول على أموال من جهات خارجية لتأسيس أكاديمية الشباب، وألمح إلى عقد اجتماع بين السادات ونادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، والسفير الألمانى لدى القاهرة، ووجه حديثه إلى السادات قائلاً:"محمد، مش عايز أسمع صوتك خالص، انت متصور بالصوت والصورة، وبلاش لجنة حقوق الإنسان، وخليك فى شؤون العاملين".