دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت هاشتاج "الحقوهم"، للمطالبة بإنقاذ معتقلي سجن الزقازيق العمومي، الذين يتعرضون لسياسة القتل الطبي الممنهج البطيء. وكانت الرسالة النصية التي أرسلها المعتقلون من داخل السجن كشفت عن مدى الانتهاكات الجسيمة والإهمال الطبي الذريع بحقهم؛ حيث قامت إدارة سجن الزقازيق العمومي بمواصلة تنكيلها بالمعتقلين؛ حيث أشار المعتقلون إلى أن إدارة السجن لم تكتفِ بتجريدهم من حريتهم ومنعهم من رؤية أبنائهم وأهلهم، بل تتعمد إذلالهم والتضييق عليهم، مؤكدين أنهم يتعرضون للموت البطيء داخل السجون، وأنه تم منع دخول الأدوية لهم، ورفض خروجهم في ساعات التريض، وسحب مجموعة من البطاطين والملابس الشتوية منهم، وأن بينهم حالات مرضية تحتاج للعناية الصحية الخاصة. واستنكروا تخفيض مدة الزيارة التي وصلت إلى 5 دقائق فقط عبر سلك بينهم وبين ذويهم، كما أعلن المعتقلون عن وحشية الانقلاب في التعامل معهم؛ حيث يتم تقييد من يخالف تلك الإجراءات القمعية من يده على أحد الأعمدة، وإرساله إلى غرف التأديب والتي لا تتجاوز مساحتها مترا واحدًا. وشدد النشطاء على ضرورة إنقاذ المعتقلين بالسجن حتى لا يتعرضوا لنفس مصير الدكتور فريد إسماعيل الذي استشهد نتيجة القتل الطبي المتعمد ناشد النشطاء جميع المصريين إنقاذ ما تبقى من إنسانيتهم، والتضامن مع هؤلاء المعتقلين الذين لم تقيد حرياتهم سوى لتعبيرهم عن آرائهم.