فى مشهد ثورى كبير انتفض ثوار الشرقية بأكثر من 10 تظاهرات صباحية دشنوا بها تظاهراتهم فى جمعة "ثورتنا وهنكملها" التى دعا إلبها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ضمن موجة "ثورة حتى النصر" الممتدة ل25 يناير الجارى رفضا للانقلاب العسكرى الدموى الغاشم وتنديدا بتردى أحوال البلاد وتفاقم المشكلات. خرجت التظاهرات المتنوعة بعدة مدن كان أبرزها من فاقوس وأبو حماد والقرين والحسينية والإبراهيمية وميت حمل ببلبيس، فى مشهد ثورى تقدمه شباب الحركات الثورية الرافضه للانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، وأسر الشهداء والمعتقلين وجموع الأهالى الرافضين للانقلاب وجرائمه، حسب الحرية والعدالة. فى فاقوس نظم الثوار مسيرة سبقتها وقفات وسلاسل بشرية بمدخل المدينة ومن أعلى كوبرى السحارة رافعين أعلام مصر وصور الرئيس مرسى وصور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية. وفى أبوحماد أشعل الشباب الثورى حماس الثوار خلال المسيرة التى جابت الشوارع والأحياء وانطلقت من شارع الصاغة بوسط المدينة مرورًا بحى المغازى والمستشفى العام وانتهت أمام مستشفى الصدر وسط تفاعل كبير من الأهالى، وترديد الهتافات والشعارات المطالبة برحيل العسكر والعودة للمسار الديمقراطى. وفى القرين لم يختلف الأمر كثيرًا؛ حيث انتفض الثوار فى مسيرة جابت عددًا من الأحياء والشوارع وسط تفاعل ومشاركة واسعة من جموع الأهالى بتنوع شرائحهم رفضًا للانقلاب وتأكيدًا على تواصل النضال حتى تحقيق جميع أهداف الثورة والعودة لمكتسبات ثورة 25 يناير. كما هو الحال بمدينة الحسينية التى انتفض بها الثوار بمسيرة سبقتها وقفات وسلاسل بشرية فيما دشن ثوار الابراهيمية تظاهراتهم بسلاسل ووقفات امتدت على طريق الإبراهيمية ههيا وطريق الإبراهيمية مباشر رافعين لافتات تحمل عبارات التأكيد على تواصل النضال والتنديد بجرائم الانقلاب وتدعوا للاحتشاد فى موجة 25 يناير. وفى بلبيس ومن ميت حمل انطلقت مسيرة حاشدة تقدمها شباب الحركات الثورية وسط ترديد الهتافات والشعارات المؤكدة على تواصل النضال واستمرار الثورة حتى تحقق أهدافها كاملة وعودة جميع الحقوق المغتصبة، وإعدام قادة العسكر وعصابته، والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية. الثوار خلال التظاهرات المتنوعة نددوا باقتحام قوات أمن الانقلاب للعدوة صباح اليوم وحصارها للأسبوع الثانى على التوالى بأكثر من 50 سيارة ومدرعة والكلاب البوليسية فى محاولة فاشلة لم تخل من الجرائم والانتهاكات لإرهاب أهالى العدوة قرية الرئيس محمد مرسى الذين أعلنوا منذ اللحظات الأولى للانقلاب على تمسكهم بالمسار الديمقراطى ورفضه الانقلاب الدموى الغاشم.