أعلن المتحدث باسم لقوات المسلحة العربية الليبية "محمد الحجازي" انشقاقه وعدد من أمراء وقادة المحاور عن قائد الجيش خليفة حفتر "الانقلابي". وقال: إن "حفتر "يحيط به بطانة فاسدة تنقل له المعلومات بشكل خاطئ عن واقع المعارك وأنها دفعته لاستغلال منصبه، وأنها أدخلته في غياهب حب السلطة. واقترح الحجازي أن يتم تشكيل مجلس عسكري من الشرفاء، مؤكدا أنه ليس لهم مطامع أو غايات سياسية أو طمع في حكم أو سلطة، مضيفا أن هذا المجلس سيقوم بقيادة المعركة على ما أسماه "الإرهاب" ولن تتدخل في الشؤون السياسية والمآمرات العسكرية. وأكد استمراره في منصبه في النضال والكفاح من اجل الوطن والليبيين. واتهم بعض الأسماء المحيطة بحفتر بداؤوا شراء الشقق الفارهة في مصر والأردن وتحويل أموال القوات المسلحة للخارج بالملايين واستخدام الجيوش الالكترونية والاخفاء القسري. وأكد أن المعارك ضد ما أسماه الإرهاب تسير بخطى متماسكة أكثر من قبل ، مشيرا إلى أن حفتر لا يعلم شيء عن المعركة. وأخلى مسؤوليته عن أعمال السرقة والتهجير والإخفاء القسري وغيرها. وقال "الحجازي": إن حفتر وبطانته بداؤوا تجييش جيش ولاءه لحفتر وليس للوطن، وعملوا على عزل القيادات والرموز في الجيش وشنوا حربا ضده وخاصة علي شخصيا، مضيفا أنه تعرض للحرب النفسية حيث لم يتم توفير السيارات المسلحة لحمايته ولكن رئيس برلمان "طبرق" وفر له الحماية. وأشار إلى أنهم عرضوا عليه مناصب خارج ليبيا كملحق عسكري في اي دولة ولكنه رفض وفضل الوطن على كل المكاسب والمناصب، وأضاف "انت لا يمكنك ان تعزلني او تقصيني انا صنعني تاريخي ونضالي". ونوه إلى أنه حاول على مدى عام ونصف إصلاح ما يمكن إصلاحه وحاول أبعاد أبناءه وأبناء عمومته عن "حفتر" وأن يتم التركيز على المناضلين الشرفاء حوله لتصل له الحقيقة. وأكد الحجازي أن الحكومة التوافقية ولدت ميتة وفرضت علينا للسيطرة على ليبيا وكان عراب السيطرة هو مارتن كوبلر ، مشددا على أنه لن يوافق يوما على حكومة الوصاية. وأضاف "كما ثرنا عن القذافي لا يمكن السكوت عن البطانة الفاسدة التي امتدت جرائمها للقتل والسرقة والإخفاء القسري"، وأشار "عندما انحرف القذافي عن المسار نقول الآن لحفتر الآن أخرج ونحن لك بالمرصاد كما قلنا للقذافي وللإرهابيين ولداعش".