نشر فريق الأولة بلدي بيانا حول كواليس إلغاء حفلهم في ذكرى الثورة. وقالت الفرقة في بيانها الذي أصدرته صباح اليوم الخميس"، تم التعاقد مع صندوق التنمية الثقافية على إقامة حفل بقصر الأمير طاز يوم 24 يناير احتفالا بالذكرى الخامسة لثورة يناير، وتم الاتفاق على كافة التفاصيل، ولكن تم إعلامنا أمس بإلغاء الحفل بقرار من وزارة الآثار". واضاف الفريق " تواصلنا بعد ذلك مع وزارة الثقافة وتم الاتفاق على إقامة حفل بديل بمسرح الميدان بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات احتفال الوزارة بذكرى الثورة، ولكن تم إعلامنا اليوم بتأجيله لأجل غير مسمى. وعندما حاولنا التواصل مع أماكن بديلة لتجنب إلغاء الفعالية وقوبلنا بالرفض لأسباب أمنية!! وختم الفريق بيانه " كنا نتمنى بشدة أن نغني معكم في ذكرى الثورة، ولكن الأمر للأسف خارج عن إرادتنا كما رأيتم، وهذا البيان احتراما منا لجمهورنا وحقه في معرفة أسباب الإلغاء". يذكر أن (الأوله بلدي) فريق غنائي ولد من رحم ثورة يناير العظيمة في محاولة للمساهمة في التوعية السياسية والاجتماعية والارتقاء بالذوق العام من خلال الاهتمام بتراث الراحل العظيم الشيخ/ إمام عيسى وتقديمه بجودة فنية تليق بجمال ألحانه وجمال كلمات الشعراء الذين غنى لهم. بدأ تكوين الفريق في مارس عام 2012 على يد الأستاذ/ علاء الدين إبراهيم صديق الشيخ إمام وتلميذه تنفيذا لوصية الشيخ إمام بنشر رسالته وإكمال مسيرته وتعتبر (الأوله بلدي) تكليلا لجهود الأستاذ/ علاء الدين إبراهيم واجتهاده على مدى 17 عاما منذ رحيل الشيخ إمام عن حياتنا عام 1995 في تنفيذ وصية أستاذه بتكوين فريق غنائي متكامل يقدم أعمال الشيخ إمام. يؤمن الفريق أن الفن الجاد من أقوى وسائل التعبير عن الرأي وأسرعها انتشارا وأن الفن وسيلة لنشر الأفكار قبل أن يكون وسيلة للاستمتاع والترفيه. حتى الأغانى الطربية والثورية صر يخشى منها نظام الانقلاب الغاشم، تكثيفات أمنية اعتالات وتفتيش منازل وتصفيات وإلغاء فعاليات بروح ثورة يناير، وكأن الثورة تذكرهم بسقووطهم القادم لا محالة.