الحاجة نجاج محمد مسنة مصرية هى أحدث ضحايا نظام عبد الفتاح السيسى ، الذى حرمها من حقها فى شقة بعد الاستيلاء على محل أقامتها ومنطقتها كلها فى تل العقارب لصالح مشروع خاص ببزنس الجيش الذى ألتهم ثروات مصر ، وقتل شبابها وشيوخها … أخر كلماتها “أروح فين أنا أرملة وجوزي ميت، ومن سنة 70 وأنا قاعدة هنا، والناس بتحن عليا وتأكلني”، كانت هذه آخر كلمات الحاجة نجاح محمد، إحدى أهالي منطقة تل العقارب، قبل وفاتها، عقب إيداعها بدار المسنين، على خلفية إخلاء المحافظة للمنطقة لتطويرها. ووفقا لموقع مصر العربية فقد توفيت “الحاجة نجاح”، أمس السبت، حسرة عقب اكتشافها عدم وجود اسمها بكشوف حصر المواطنين، وأن مسؤولي التسكين، أبلغوها بوضعها في دار مسنين. وأكدت “عبير” إحدى أهالي المنطقة، أن السيدة نجاح، دخلت في نوبة بكاء بعد رجوعها من الحي لنحو ساعة مرددة حسبي الله ونعم الوكيل، حتى نامت في آخر نومة لها، موضحة أن قرار إيداعها بدار المسنين كان السبب في وفاتها. وأضافت: “بقاء الحاجة في سكنها كان هو كل اللي بتطلبه قبل وفاتها، مرددة أنها “هتموت لو سابت بيتها”. وكانت محافظة القاهرة قد قررت إيداع كبار السن من أهالي المنطقة في دار مسنين، وإعطاء شقة واحدة لكل أسرتين، وامتنعت عن إعطاء المطلقات والأرامل شقق بديلة لسكنهم.