** مصابة بجلطة في المخ علي نفقة الدولة حتي قرأوا عليها الفاتحة كتب: أبوالمجد الجمال
رئيس جامعة المنوفية الدكتور المحترم معوض الخولي الحائز مؤخرا على جائزة ريادة التعليم وهي واحدة من أرفع الجوائز التي تمنح للشخصيات الموثرة علي المستوي الأفريقي وتعادل في قيمتها العلمية والأدبية جائزة نوبل هو نفسة رئيس الجامعة الذي تهرب من صرف علاج علي نفقة الدولة لمريضة مصابة في جلطة أو نزيف في المخ منذ أكثر من عامين وفقا للتقارير الطبية الحكومية وغير الحكومية حتي ماتت منذ أيام قليلة داخل مسكنها بعد أن حرموها حقها الطبيعي في الحياة والعلاج لهذا استحق رئيس الجامعة أن يحصل علي أرفع الجوائز العلمية عن جدارة فهو أهل لها فهل المنظمة التي منحته تلك الجائزة بما يفعله مع مرضي مستشفيات جامعته فإن كانت تعلم فتلك مصيبة وإن كانت لا تعلم فالمصيبة أعظم وأخطر وأوج وكان زوج المريضة والعهدة عليه قد شكا لرئيس الجامعة داخل مكتبة بالجامعة مرارا وتكرارا إصرار وتعنت مسؤلي وأطباء مستشفيات الجامعة في منع العلاج علي نفقة الدولة عن زوجته المصابة بجلطة في المخ حتي أوشكت مدة قرار علاجها علي الأنتهاء ولم يبقي إلا شهور قليلة علي تجديدة بينما تزداد حالتها سوا لعدم حصولها علي العلاج المقرر لحالتها فوعده رئيس الجامعة بحصولها علي العلاج الشهر القادم ولكن تذهب وعودة في كل شهر يلتقي به زوج المريصة لصرف العلاج أدراج الرياح حتي ماتت بلا ثمن ولم يعاقب حتي هذة اللحظة من تسببوا في موتها كجريمة يعاقب عليها القانون وتطيح بحكومات كاملة في معظم دول العالم لكن في مصر يكرمون مع تفاصيل المأساة الدامية نبدأ من أول السطر : حاكموا اخطابوط الفساد داخل مستسفيات جامعة المنوفية حولها الى سلخانة بشرية لذبح المرضى وسلخ قرارات العلاج على نفقة الدولة والتهامها بحجة انعدام الادوية التى يكتبها الاخصائيين والأستشاريين ولا وجود حتى للادوية البديلة مما يعرض حياة المرضى الغلابة الذين ليس لهم سندا فى هذا الوطن ولاظهر لخطر الموت المحقق يحدث ذلك فى الوقت الذى لم يكتفى فية مسئولى تلك المستشقيات بالوقوف موقف المتفرج من الازمة بل راحور يسكبون البنزين على النيران التى تحاصر المرضى من كل جانب فيما يعرف بممارسة لعبة القط والفارمعهم اولعبة كعب داير او دوخينى يا لمونة بعدما تنصل كل مسئول وفقا للتدرج الوظيفى من الاعلى للأصغر والعكس بتوزيعهم عليهم دون جدوى ولا يوجد عند مسئول واحد منهم حصوة ملح وكانهم يتمتعون بتعذيب المرضى بانعدام جميع الادوية حتى الموت والحكاية نسجت خيوطها بقوة مثل خيوط العنكبوت او الخفافيش مثلها مثل باقي المرضي علي المواطنة نادية عبد الستار علي حجاج 49سنة ومقيمة بمدينة سرس الليان عندما أصيبت بجلطة أو نزيف بالمخ وفقا للتقارير الطبية الحكومية والخاصة وكما يقول زوجها سامي خلاف وهذه شهرته عامل بالمعاش بأنه نظرا لظروفه الاجتماعية القاسية وضيق ذات اليد فإنه أضطر لإصدار قرار علاج علي نفقة الدولة لزوجته بتاريخ 25 / 6/ 2013 لمدة 6 أشهر بواقع 200 جنية لكل شهر وذلك في ضوء المستندات التي تحت أيدينا بينما كانت قيمة العلاج الخاص الذي يصرفه لزوجته ألفي جنية كل شهر وإذا كان هناك فرق شاسع بين قيمة العلاجين علي نفقة الدولة والخاص رغم أنف تدهور الحالة الصحية للمريضة فأن فضيحة الموسم وكل موسم وعلي حد تعبير زوج المريضة وطبقا لما تحت أيدينا من مستندات تتمثل في أن مستشفيات الجامعة صرفت لزوجته المصابة بجلطة في المخ علاجا بتاريخ 4/7/2013 قيمته 4.25 جنية رغم أن قيمة العلاج الشهري 200 جنية لاحظ هنا الفرق الشاسع بين قيمة العلاج الشهري وقيمة المصروف الفعلي يعني مفيش علاج من أصله طبعا حاااااجة تجنن !! . الأمر الذي يثير علامات استفهام كثيرة حول لغز اختفاء الأدوية من مستشفيات الجامعة . واستمرارا للفساد الذي يحكم تلك المستشفيات حتى بعد الثورة الثانية وكما يؤكد زوج المريضة عندما سأل مسئولة صيدليات الجامعة عن العلاج الذي كتبته لزوجته الطبيبة المختصة لقسم العصبية وتدعي الدكتورة إيمان سامي جاء ردها بمثابة المفاجأة الصادمة بأن هذا العلاج غير متوافر بصيدليات الجامعة فعاد مرة أخري للطبيبة المعالجة فكتبت له علاجا بديلا مماثلا ثم ذهب لصيدليات الجامعة لتذهله المفاجئة الثانية بأن هذا العلاج البديل أيضا غير متوافر . تخيلوا عدة مستشفيات ضخمة في البناية والأجهزة والمعدات أسمها مجمع مستشفيات الجامعة تبهر روادها والمارين عليها ورغم ذلك تختفي منها الأدوية اللازمة للأمراض الخطيرة والمزمنة فإذا كانت تلك المستشفيات الضخمة لايوجد بها الأدوية المخصصة للعلاج علي نفقة الدولة فلماذا يصدر قرارات العلاج إليها ؟ وكأنها صورة أخري من صور تعذيب المرضي الغلابة علي حد قول زوج المريضة ولان إخطابوط الفساد داخل تلك المستشفيات أقوي من كل اللوائح والقوانين بل أقوي من الثورة ولم يكتفي مسئولى تلك المستشفيات أمد الله في عمرهم ليكونوا وزراء بارزين في حكومة مجلس النواب نقول لم يكتفوا بتعذيب المرضي بإختفاء الأدوية أو انعدامها والتي هي حق أصيل كفله لهم القانون والدستور فراحوا يعذبونهم بالكعب الدائر والكلام لزوج المريضة وهو ما فعله معه دكتور محرم عبد السميع مدير مستشفي الطواريء ورئيس قسم الأورام والمناظير ومسئول العلاج علي نفقة الدولة بالجامعة عندما أرسلة للطبيبة المعالجة لتدون له علاجا بديلا مماثلا غير متوافر بصيدليات الجامعة وكما قلنا من قبل ثم أرسله للدكتورة سعاد محمد مسئولة تلك الصيدليات لتؤكد له مرارا وتكرارا عدم توافر تلك الأدوية ثم أرسله مرة ثالثة إلي دكتور سعيد خميس بقسم العصبية وهو ما أكد له أيضا عدم توافر أدوية جلطة المخ بالصيدليات وكل هذا علي حساب تدهور صحة المريضة حيث أوشك شهر علاجها الأول علي نفقة الدولة الوهمي أن ينقضي دون أن تحصل علي علاجها المطلوب لحالتها الخاصة مما يعرضها للموت المحقق . وأمام هذه الكارثة الإنسانية الكبرى أضطر المحرر عندما استغاث زوج المريضة به بالاتصال هاتفيا وفورا مرارا وتكرارا بالدكتور محرم عبد السميع والذي لم يرد إلا بعد عدة محاولات مؤكدا للمحرر بأن علي زوج المريضة بأن يكرر نفس سيناريو دوخينا يا لمونه الذي سرده من قبل فأبلغ المحرر زوج المريضة بذلك فأكد المحرر بأنه فعل ذلك من ذي قبل دون أي جدوى علما بان مديرة مكتب دكتور محرم عبد السميع عندما أتصل بها المحرر من تليفون مكتب مديرها الأرضي المباشر والذي حصل عليه من مصادرة الخاصة رغم عملية التعتيم عليه وكأنه سر من الأسرار العسكرية ممنوع الاقتراب منه أكدت له مرارا وتكرارا أن النمرة غلط فإذا كانت مديرة مكتبة تفعل ذلك مع الصحفيين تري ماذا تفعل مع المرضي الغلابة ؟ ولمن يلجئون ؟ وبقيى أمام المحرر أن يجري عدت اتصالات هاتفية برئيس الجامعة دكتور أحمد زغلول وقتها الذي تعمد عدم الرد علي مدار عدة أيام متصلة من هاتفه المحمول وكأنه يهرب من مشاكل المرضي فيما رد من تليفون مكتبه خالد عبد السلام علي المحرر بأن دكتور محرم عبد السميع هو المسئول عن حل هذه المشكلة وعدنا إلي نقطة الصفر أو البداية من جديد ودوخيني يا لمونه ومع تعين رئيس جديد للجامعة الا هو الدكتور معوض الخولى استبشر الجمعيع خيرا خاصة وأنة بلديات المريضة وجارها فى مدينة العلماء و المثقفين سرس الليان لكن سرعان ما تبخر اخر أمل لدى المريضة عندما التقى بة زوجها داخل مكتبة بالجامعة وقص علية ماساتها فوعدة بانة ىسجعلهم يصرفون لها العلاج الشهر الجاى وفى غمضة عين حل الشر الجاى ولم يصرفوا لها العلاج كعادتهم دائما وتكرر لقائة برئيس الجامعة وتكررت معة وعودة التى تتبخر كالعادة واعهدة على زوج المريضة حتى ماتت المريضة نادية حجاج وشهرتها ام احمد داخل مسكنها منذ ايام قليلة بعد ان منعوا عنها العلاج وليموت ألاف المرضي داخل مستشفيات جامعة المنوفية بسبب انعدام الأدوية بس تعيش مافيا الفساد والإهمال والتسيب أو قل أخطابوط الفساد داخل تلك المستشفيات وطظ في الثورة الأولي والثانية وعلي طريقة مهدي عاكف مرشد المحظورة السابق ( طظ في مصر ) نقصد ( المرضي ) مش كدة ولا أيه ومن المعروف أن مستشفيات الجامعة تقوم بطرح مناقصة عامة علي شركات الأدوية ليقع الاختيار في النهاية علي أحداها طبقا للوائح والأنظمة المعمول بها بهذا الشأن فإذا كانت وزارة الصحة تقوم بتوزيع قرارات العلاج على نفقة الدولة عبر مجالسها الطبية المتخصصة على تلك المستشفيات المختفية منها تلك الادوية ...... فأين تذهب ؟ وفي السياق ذاته اتهم عدد كبير من المرضى ذوي الامراض المزمنة المترددين على مستشفيات جامعة المنوفية وزارة الصحة بالنصب على المرضى باسم وهم قرارات االعلاج على نفقة الدولة بتوزيعهم على مستسفيات خالية من الأدوية وفى النهاية نضع قصة مأساة أم أحمد أمام من يهمة الامر الى ان يقتص اللة من الظالمين وتفضحهم عناية السماء وتثور عليهم الطبعية مثلما ثارت منذ شهور قليلة على الفساد فى شوارع وميادين الأسكندرية ولكم اللة ياضحايا المنهوبة.