أثار أدمن صفحة الإفتاء المصرية على مواقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" جدلاً واسعًا بسبب منشوره الأخير عن ذكرى مولد الرسول "صلى الله عليه وسلم" والذى وصفه بدوره ب"باشا"، التى جعلت رواد الصفحة يدخلون فى جدال ساخن حول الكلمة التي وصف بها مدير الصفحة الرسول، حيث لم يفهم معناها بعض المتابعي وهاجموه، مما اضطر أدمن الصفحة بالرد عليهم بأن كلمة "باِشًا" تعني بشوش الوجه وهذة صفة من صفات الرسول، لكن المتابعين أصروا على أنها كلمة لا تتناسب مع وصف الرسول، حيث اعتقدوا أنها لقب رفيع مثل "بيك وأفندي وباشا". وجاء نص الوصف على موقع التواصل "فيس بوك" كالتالي: "كان النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- باشًّا (مأخوذة من بشا ومعنى بشا في لسان العرب التهذيب ابن الأَعرابي بَشَا إذا حَسُنَ خُلُقُه) لطيف المعشر متسامحا رحيما لَا يقسو ولا يعنِّت أحدا ولا يغضب ولا يسْب، وما ضرب أحدا بيده قط، وكان سهلا في معاملاته متسامحا، وكان طلق الوجه دائما، رآه أعرابي، فاسترعاه بشاشته وطلق محياه فقال له: أأنت الذي تقول عنه قريش إنه كذاب؟ والله ما هذا الوجه بوجه كذاب!. وأسلم إذ دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم.