أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" الصهيونية ، أن مكتب مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، لم يصدر أي تعليقات على اللقاء الذي جمع بين الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وزعيم حركة حماس، خالد مشعل. وحسب التقرير فإن مكتب نتنياهو لم يؤكد أيضًا صحة ما تردد حول إرسال مبعوث إسرائيلى للقاهرة لاطلاعها على خطوات تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأنقرة. وأوضح التقرير أنه ينبغي بذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الأزمة مع تركيا لتطبيع العلاقات؛ لأن هذه الخطوة سيكون لها تأثير فى تهدئة الشارع الفلسطينى. كما ذكرت الصحيفة أن هناك معارضة داخل إسرائيل لتطبيع العلاقات مع تركيا، مشيرة إلى أن وزير خارجية الاحتلال السابق، أفيجدور ليبرمان قال: "إن تطبيع العلاقات مع تركيا سيأتي على حساب العلاقات مع اليونان وقبرص ومصر". وأضاف أن كل دعم تركي لغزة يأتي على حساب مصر، موضحًا أن الاتفاق مع تركيا لم يتم بعد، لكن الضرر السياسي حدث.