لقى ما لايقل عن 30 شخصًا مصرعهم ، اليوم الأحد 13 ديسمبر، جراء غارات جوية شنتها مقاتلات النظام السوري على مدينة دوما بريف دمشق، فيما تشهد بلدات أخرى بالغوطة هجمات مماثلة. وأوضح الناشط الإعلامي، وليد الدومي ، أن "أسراب الطيران الحربي، وحركة الإقلاع والهبوط لا تكاد تتوقف في مطار الضمير العسكري، وتصب حمم قذائفها ونيرانها على مدينة دوما، بالترافق مع قصف عنيف بالصواريخ العنقودية والمحرمة دولياً، استهداف مدرسة ابتدائية راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى الأطفال، ومن نجا منهم يتحدثون كيف شاهدوا رؤوس أصدقائهم تتطاير أمامهم". كذلك، تعرضت دوما، وفق الدومي، لاستهدافٍ ب "أحد عشر صاروخاً عنقودياً حتى وقت الظهيرة"، مضيفاً أن "مدن وبلدات أخرى في الغوطة تتعرض لحملة قصفٍ شرسة وعنيفة للغاية، وهناك شهداء وجرحى في مناطق أخرى لم نستطع حصرها حتى الساعة"، وفق ماذكرت"العربي الجديد". من جهته، قال الناشط الإعلامي كريم زبدين ، إن "الطيران الحربي شن غارات على حي جوبر، كما تعرضت بلدات سقبا، عربين، عين ترما، لضربات جوية مماثلة أدت لوقوع إصابات بين المدنيين". وكان عشرات الضحايا، سقطوا أمس، بين قتيل وجريح، في هجمات جوية وصاروخية، استهدفت عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، التي تعتبر أبرز معاقل المعارضة السورية المتاخمة لوسط دمشق. هذا وسقطت عدة قذائف هاون على أحياء في العاصمة دمشق، إذ أفادت مصادر محلية بأن "القذائف توزعت حتى ظهر اليوم على مناطق: العدوي، أبو رمانة، الشعلان وغيرها، وأدت قذيفة سقطت في حي عين الكرش لوقوع إصابات".