"حماس" تدعو جموع الشعب الفلسطينى لجمعة غضب جديدة

دعت حركة حماس ، اليوم الخميس، "جماهير الشعب الفلسطيني المجاهد إلى الخروج والمشاركة في جمعة نفير وغضب جديدة في وجه الاحتلال الغاصب، يوم غدٍ الجمعة، في الوقت الذي باركت فيه الحركة عمليتي طولكرم والخليل البطوليتين".
واستنفرت حماس في بيان لها، عموم أبناء الشعب الفلسطيني إلى أوسع مشاركة في المواجهات التي يشعلها الشباب المنتفض عقب صلاة الجمعة عند مختلف نقاط التماس المنتشرة في مدن وقرى الضفة الثائرة.
بينما دعت حركة "حماس" في الخليل، لأوسع مشاركة في مسيرة جماهيرية دعت لها ستنطلق بعد صلاة الجمعة، والتي تأتي إسناداً لانتفاضة القدس، وإحياءً لذكرى الانتفاضة الأولى وانطلاقة حركة حماس، مشيرةً إلى أن المشاركة فيها تأكيدٌ على الالتفاف حول خيار المقاومة ووفاءً لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى.
في غضون ذلك، قالت الحركة إن "عملية إطلاق النار قرب مدينة طولكرم، وعملية الطعن في الخليل، لهما حلقتان من سلسلة الرد الشعبي الغاضب والرافض لبقاء الاحتلال على الأرض الفلسطينية المباركة".
اقرأ أيضاً: اقتحامات للأقصى وأوباما يجدد إدانة "الهبة" الفلسطينية
وأكدت حماس أن إصابة المستوطن "شاؤول نير" بعملية طولكرم، وهو من قادة المنظمة الصهيونية السرية يؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يضيع حقه في الرد والانتقام لدماء أبنائه.
وأشارت حركة حماس إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، من هدم لمنازل أهالي المقاومين، واستهداف بالقتل والاعتقال والملاحقة لأطفال فلسطين، ومواصلة احتجاز جثامين الشهداء الأبرار.
في حين، شددت حماس على أن تصاعد إجراءات الاحتلال العقابية ستجلب عليه الويلات من ردود الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في كافة الميادين، مشيرةً إلى أن مواصلة الشعب الفلسطيني المعطاء لانتفاضته المباركة في شهرها الثالث على التوالي، لهو تأكيدٌ على تصميمه بالوفاء لدماء شهدائه، والسير على الطريق الذي اختاروه في مقارعة العدو.
إلى ذلك، نوهت حركة حماس إلى أن الاحتلال يواصل هجومه على المسجد الأقصى، واعتقاله واعتدائه على المرابطات الصابرات بداخله وعلى أبوابه، واعتبرت ذلك إمعانًا إسرائيليًا صارخًا في استهداف الشعب الفلسطيني.