كشف جان بيير فيليو، أستاذ دراسات الشرق الأوسط فى مؤسسة العلوم السياسية فى باريس والخبير البارز فى شؤون تنظيم "داعش" المتشدد، النقاب عن أن إرسال قوات برية إلى سوريا يعد تلبية مباشرة لنبوءة مروعة يؤمن بها التنظيم وأنه سينتهى الحال فى النهاية بجعلهم أقوى على المدى الطويل . وقال فيليو، فى تصريحات أوردتها صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم الثلاثاء "وبسبب هذه النبوءات، فإن إنزال جنود على أرض الواقع سيكون أسوأ فخ يمكن الوقوع به". وأشار إلى أن النبوءة تستند على نصوص من السنة النبوية تقول إن معركة نهاية العالم ستقع فى مدينة دابق فى سوريا بين المؤمنين (أتباعها) وغير المؤمنين . وتابع فيليو يقول "إنهم - أى الدواعش - يتمنون ويريدون قوات على الأرض - لأنهم ينتظرون ذلك بالفعل، إنها رواية قوية جدا ومحفزة للمعنويات والعاطفة، فهى تعطى المجندين المحتملين والمقاتلين الفعليين الشعور بأنهم ليسوا فقط جزءا من النخبة المصطفاة، ولكنهم أيضا جزء من المعركة النهائية". ونوه إلى انه لهزيمة داعش ينبغى "كسر الدينامية عن طريق الهزيمة العسكرية، مثل الاستيلاء على الرقة، لكن الأمر لذلك يحتاج إلى أن يكون من خلال قوات محلية - من العرب السنة.