استشهد شاب فلسطيني، لم تعرف هويته بعد، اليوم الجمعة، برصاص جيش الكيان الصهيوني بالقرب من قرية عابود غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وزعمت قوات الكيان الصهيوني أن الشاب نفذ عملية طعن لجندي بالقرب من مستوطنة "بنيامين" على الخط الاستيطاني الواصل بين مستوطنات غربي رام الله والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأصابه بجروح وصفت بالخطيرة. وهرعت قوات كبيرة تابعة للكيان إلى مكان الحادث، وطواقم الإسعاف الصهيوني التي قامت بنقل الجندي إلى المستشفى وتركت الشاب الفلسطيني ينزف على الأرض حتى فارق الحياة، في الوقت الذي أعلنت فيه المكان منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب.