استشهد شابان فلسطينيان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية اثناء محاولتهما طعن جنود إسرائيليين في حادثتين منفصلتين قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل وفي حاجز قلنديا جنوبرام الله. وبذلك ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين علي مدار 24 ساعة إلي خمسة شهداء وجميعهم أصيبوا بجراح حرجة توفوا متأثرين بها بعد أن أطلق جنود الاحتلال ومستوطنون النار عليهما وذلك في استمرار لثورة السكاكين. وكان آخر الشهداء شابى علي حاجز قلنديا فتح جنود الاحتلال النار عليه. رغم أنه لم يتعرض لأحد منهم بأذي, بينما أصيب شاب قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل بعد إصابة جندي بجراح متوسطة. حسب الادعاء الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان بأن الجنود المتمركزين قرب حاجز الكونتينر بالخليل أطلقوا النار علي الشاب. وتركوه لفترة ملقي علي الأرض ينزف دون تقديم الإسعاف له. أو السماح للطواقم الطبية بالوصول إليه. علي صعيد اخر تصاعدت حدة المواجهات في الارض المحتلة.. في حادث غامض أتت النيران علي عشرات السيارات والحافلات العاملة في النقل العام الإسرائيلي في مرأب للسيارات بمدينة رمات جان شرق تل أبيب. وقد هرعت طواقم الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء إلي المكان. وباشرت بإخماد الحريق. بينما أغلقت الشرطة الشوارع المحيطة بالمرأب نظرا لاشتداد النيران وتصاعد ألسنة اللهب وانتشار سحب الدخان. ورغم بقاء الأسباب غير واضحة. لا تستبعد الشرطة أن يكون الحريق متعمدا. وذلك في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية ضد ممارسات الاحتلال في القدس والضفة الغربية. حيث استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب المئات بالإضافة إلي أسر مئات آخرين. وفي قطاع غزة. أصيب عشرات الفلسطينيين من بينهم طلبة مدارس. بحالات اختناق. جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل "الغاز المدمع". أفادت وكالة الأناضول أن قوات الجيش الإسرائيلي. المتمركزة علي الحدود الشرقية الفاصلة مع القطاع. أطلقت وابلا من قنابل الغاز المدمع. بالقرب من المنازل والمدارس في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. من جانبه قال الناطق باسم وزارة الصحة بالقطاع. أشرف القدرة. إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز. وأضاف أن طواقم الإسعاف نقلت المصابين إلي مستشفي الشفاء بغزة لتلقي العلاج. وقال شهود عيان. للأناضول. إنه تم إخلاء بعض المدارس شرقي مدينة غزة جراء انتشار الغاز بكثافة حولها. ويذكر أن مدنا عدة في الضفة الغربية والحدود الإسرائيلية مع القطاع شهدت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال. أدت إلي ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الشهر الحالي لنحو أربعين شهيدا. كما تجاوزت أعداد المصابين 1300..و وفي تطور مفاجئ قتلت شرطة الاحتلال مستوطنا يهوديا أشهر سكينا بعد ان ظنت انه فلسطيني ففتحت عليه النار واردته قتيلا.. وزعمت الشرطة انه قتل أثناء مشاجرة بين مجموعة إسرائيليين. علي خلفية جنائية. في بلدة بات يام القريبة من تل أبيب.