حكاية محاولة اغتيال مرشح الغلابة ورسائل تهديدات للأخرين و صباع حشيش و700 جنيه لزوم تكيف دماغ الناخبين نعيش خلال هذه الأيام ذلا وانكسار ا وفضائح، وبسبب الصراع على كرسى البرلمان أصبح كل شى مباح وفى ظل غياب الأجهزة الرقابية واختراق تعليمات اللجنة العليا للانتخابات وسط تستر رهيب للجهات المسئولة ومراكز حقوق الإنسان؛ وفى الوقت الذى لم يبق فيه إلا ساعات على بدء ايذان حرب جولة الاعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب أصبح المال السياسى هو سيد الموقف والمتحكم الوحيد وصاحب الكلمة العليا واليد الطولى فى شراء الأصوات ونجاح بعض المرشحين الذين يحاولون شراء أصوات المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ فى الجولة الاولى من المرحلة الثانية وشراء أصوات أعوانهم بمبالغ فلكية وخيالية فيما طلب أحد المرشحين الذى منى بهزيمة ساحقة من أول جولة مبلغ 100 ألف جنيه من أحد منافسيه الذى سيخوض جولة الاعادة مقابل منحه أصوات ناخبيه. ولم يكن المال الساسيى هو المتحكم الوحيد فى شراء الأصوات اذ يتردد بقوة أن أعوان بعض المرشحين ابتكروا وسيلة جديدة لتكيف بعض الناخبين وتكيف دماغهم وفقا لمزاجهم العالى والمسلطن والمسرطن على الآخر بصباع حشيش و700 جنيه شيء لزوم الشيء؛ التصويت فيما تدخل البلطجة عامل أساسى فى إرهاب الناخبين ومنعهم من الخروج للتصويت أو إجبارهم للتصويت لصالح مرشح بعينه حيث انتشرت الشائعات بأن أعوان بعض المرشحين سوف يستعينون بالبلطجية وينزلون بلد منافسيهم فى جولة الاعادة وسيكون الدم للركب لإرهاب ناخبيهم وتأديبهم وتقفيل اللجان لصالح مرشحهم وهو ما أثار حالة من الفزع والرعب بين الناخبين فيما يتردد بقوة بأن بعض المرشحين قد تلقوا رسائل تهديد بالقتل إذا تواجدوا وأقاموا دعايتهم الانتخابية فى بلد منافسيهم فى حىن أعتبرها أهالى البلاد المتنافسة مسألة كرامة وحياة أو موت مما يهدد بانفجار الأوضاع فى جولة الإعادة فى اطار ما ورد من معلومات وتلوكه الشائعات. ومما يذكر أن أحد المرشحين قد تعرض لمحاولة فاشلة للقتل فيما أصيب أحد أعوانه الذى كان سببا فى نجاته من الموت عندما تصدى لطعنة غادرة موجهة لظهر مرشحة بمطواة على يد أحد البلطجية وذلك أثناء مؤتمره الانتخابى فى بلد منافسه حدث ذلك فى بعض دوائر المنوفية وهكذا تشتعل حرب الشائعات بين المرشحين ويتأزم الموقف بين الناخبين باعتبارهم الخاسر الوحيد والحقيقى فى معركة النواب.