قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن "الأسير الجريح القاصر جلال الشراونة (17 عامًا) من سكان بلدة دورا جنوبي الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، لا يزال يواجه سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه من قبل سلطات الكيان الصهيوني، منذ لحظة إصابته واعتقاله، وهو يعاني من آلام حادة في جسده". ووفق بيان لنادي الأسير، فإن سلطات الكيان الصهيوني أعادت الأسير الشراونة إلى "عيادة سجن الرملة" رغم افتقارها للأجهزة الطبية اللازمة للحالات الصعبة، وحاجة الأسير للرعاية والمتابعة الصحية الحثيثة. من جهة ثانية، قال النادي إن "تحسناً طفيفاً طرأ على الوضع الصحي للأسيرة الجريحة حلوة حمامرة (25 عاماً) من بلدة حسان بمحافظة بيت لحم، لكنها لازالت في غرفة العناية المكثفة بمستشفى "هداسا عين كارم" وتخضع للعلاج، في ما يرفض الأطباء إعطاء أية تفاصيل أخرى حول وضعها الصحي أو أماكن الإصابات". والأسيرة حمامرة اُعتقلت في الثامن من نوفمبر الجاري على يد قوات الاحتلال بعد إصابتها بالرصاص الحي.