حقق الإسلاميون نجاحا ساحقا في تركيا وهو ما أفزع أعداءهم، رغم كل الانفاق والجهد الذي بذله لإسقاطهم ، ولاشك من وراءهم أسيادهم وتاج نعمتهم الأمريكان والصهاينة وكل من على شاكلتهم وفي هذا التقرير الذي نشره موقع "وطن" يحاول الوقوف على مدي الخزي الذي أصاب أولئك المتأمرون فكتب يقول: راهن الليبراليون والعلمانيون كثيرا على سقوط الإسلاميين في تركيا, ولكن خاب ظنهم ومساعيهم بعدما اكتسح حزب “ العدالة والتنمية” الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت الأحد في تركيا, وسط مشاركة غير مسبوقة الأمر الذي وضع أبناء زايد في موقف لا يحسدون عليه هذه الليلة. وأظهرت النتائج النهائية غير الرسمية للانتخابات التركية فوز حزب العدالة والتنمية ب 57% من المقاعد البرلمانية (316 من 550) وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 87.11%، من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين. وهنا ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالشماتة من محمد دحلان مستشار ابناء زايد والذي يعد رأس حربة في الثورات المضادة.. إلى درجة أن المغردين فتحوا بيوت عزاء لأبناء زايد في شكل ساخر لما سيؤول إليه فشلهم وخسارتهم للأموال التي صرفوها مقابل إفشال الاسلاميين في تركيا. وقال ضاري خالد السعيدي معلقا على فوز الحزب الاسلامي التركي ” لا يحزن على انتصار أو بالأصح اكتساااح أردوغان إلا متخاذل لأمته أو تبع لمجموعة دحلان, فيما علق Nabeel Al fihan #تركيا_تنتخب خاب خلفان خاب دحلان خاب السيسي خابت العربية العبرية خاب الليبراليون خاب العلمانيون خاب الحاقدون خابوا وخسأوا وخسروا. فيما علق خالد الرسيني قائلاً ” عيال دحلان والسيسي يعانون الليلة من حرارة مرتفعة في منطقة القفا وأنباء عن استدعاء يوسف الحسيني للاستفادة من تجربته “. وترددت أنباء عن انفاق الإمارات للأموال كمحاولة اسقاط أردوغان المحسوب على الإسلاميين كما جرى الحال في إسقاط حكم الإخوان المسلمين في مصر وانقلاب عبد الفتاح السيسي على سابقه الاسلامي محمد مرسي واعتقال كافة قيادات الإخوان المسلمين من الصف الأول والثاني وإصدار احكام الاعدام بحقهم وشيطنة الجماعة في العالم كله. وساند شيوخ الإمارات السيسي بقوة الذي أعلنها حربا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وراهن إلى جانب أبناء زايد ومستشارهم محمد دحلان على سقوط حزبه إلا أن ذلك الراهن خاب وفاز أردوغان. نشطاء تويتر عبروا عن فرحتهم لفوز أردوغان وعلقوا بشكل ساخر على كل الذين راهنوا على سقوطه وخصوا بالذكر دحلان وأبناء زايد وعلق فهد الدهمش شامتا من دحلان وجماعته بالقول ” ضاعت فلوس عيال دحلان! التي دعموا بها الأتاتوركيين وفاز حزب أردوغان ( يقبل العزاء في مواخير قناة العبرية والmbc وديرة دحلان دبي ” #تركيا_تنتخب, وساند حساب وطن النهار سابقه الدهمش باقول عاجل…… لاتنسون موعد العزاء الذي سوف تقيمه قبيلة بني دحلان بإذن الله بعد ظهور نتائج اانتخابات التركية…… يااااااارب “. حمد المزروعي الذي كان قد غرد قبل بدء جولة الانتخابات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. لن ينعم أردوغان الليلة بالنوم.. خاب ظنه بهاجمه النشطاء طالبين منه بشكل ساخر أن يستبدل كلمة “أرودغان” ب” دحلان” كون أردوغان فاز بالانتخابات وباءت كل مخططات أبناء زايد ودحلان بالفشل.