مازال الإعلام المصري يواصل تدهوره وسقوطه من خلال عرض برامج رديئة ومبتذلة ومع ذلك أثارت الرأي مثلما فعلت مذيعة البيادة والجنس ريهام سعيد من انتهاك لخصوصية الحضور مع فتاة المول وصف اعلاميون ونشطاء السوشيال ميديا ريهام سعيد مذيعة برنامج صبايا الخير بأنها بالوعة صرف تقدم دعارة إعلامية عقب الأزمة التي افتعلتها بإذاعة صور مسيئة لفتاة المول وهي الفتاة سمية عبيد التي اتهمت شاب بالتحرش بها في مول الحرية بمصر الجديدة وظهرت في مقطع فيديو وشاب يصفعها على وجهها لكن ريهام نشرت صورا جنسية للفتاة لتؤكد على براءة الشاب …. الإعلامي الساخر باسم يوسف، الذي دعم وبقوة كافة الشركات المتراجعة عن رعاية البرنامج، ودشن هاشتاج «#إعلاناتك_عندنا» كتب معلقًا: «قرمش فرفش قاطع ونعنش»، كما شارك بأكثر من 20 تدوينة حول الواقعة، عبر حسابه الشخصي ب«تويتر». الإعلامي يسري فودة، عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «فيه حد بيشد السيفون.. عشان بقية البلاليع تعيش»، وكان قد وصفها بالسابق، بكونها «إحدى بالوعات الصرف الإعلامي». الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، عبر حسابه ب«تويتر»، «لم أشاهد لريهام سعيد أي برنامج طوال حياتي، لأنني لا أحبذ هذا النوع، أصدقائي بيقولوا بتنتقدني وبتشتمني، ولكني لا أكترث، ريهام ماتت أما المدير الفني للإسماعيلي، أحمد حسام ميدو، عبر الموقع ذاته، «بغض النظر عن شخصية ريهام سعيد وعن أخطاءها المهنية منذ زمن بعيد، ولكن حجم التشفي يظهر لك أن هناك الكثير من المرضى يعيشون بيننا». وقال المحامي خالد أبو بكر، عبر «تويتر»، إن «الرقابة الشعبية هي الأقوى، انتصرت على تجارة الإعلام الهابط، نريد إعلامًا يرقى بالمواطن، ابتعدوا عن أعراض الناس، كن ضيفًا مؤدبًا على بيوت المصريين». وأعلنت الإعلامية ياسمين الخطيب، مقاطعة شراء جميع منتجات الشركات الراعية لبرنامج ريهام سعيد، حتي يتم إعلان توقفها عن رعاية هذا البرنامج «المسيء». وسخر الفنان رامز جلال، من الإعلامية ريهام سعيد، على طريقته الخاصة، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «سمعت إن ريهام سعيد عملت مقلب، بس في نفسها». وانفعل الفنان تامر عبد المنعم، خلال مداخلة لبرنامج «العاشرة مساءً»، للتعليق على الأمر، وقال: «اللي ريهام سعيد بتقدمه ده اسمه دعارة إعلامية، ولو هي بتهدد بنشر صور تانية، فإحنا كلنا هننشر الصور اللي عندنا وهنرد بنفس الأسلوب، هي مالها بخصوصيات الناس، وكلنا مالنا بالتصرفات الشخصية للبشر».