أعلن الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم الجمعة، أن المديرية تعمل وفق خُطة محددة للقضاء على الفساد المالي الذي تتعرض له بعض المساجد من خلال بعض الجمعيات ولجان الزكوات بجمع أموال بلا حسيبٍ أو رقيب بحُجة مساعدة الفقراء و المساكين . وأكد "نسيم"، خلال بيان اليوم الجمعة، على ضرورة القضاء على هذه الظاهرة المستشرية في بعض المساجد وأن أجهزة المديرية بدأت بالفعل منذ أكثر من أسبوع في القضاء نهائيا على تلك الظاهرة ، حسب زعمه. كانت المديرية قد أعلنت من قبل عن إعطاء مهلة شهر لجميع مُديري الإدارات لتطهير المساجد من الصناديق غير القانونية ، وفى هذا الإطار قامت المديرية بإزالة صناديق ثابتة ومتحركة ببعض المساجد منها صناديق مسجد "الفاتحين" بغبريال التابع لإدارة أوقاف شرق الإسكندرية، وصناديق مسجد "محمد عبد الغنى" بالظهرية التابع لإدارة أوقاف شرق الإسكندرية، وصناديق مسجد "الرضوان" بسيدي بشر بحري، أمام المقابر التابع لإدارة أوقاف المنتزه ، وصناديق مسجد "أم القرى" شارع 30 بالمندرة قبلى التابع لإدارة أوقاف المنتزه، صناديق مسجد "عمرو بن العاص" بالعصافره قبلى التابع لإدارة أوقاف المنتزه ، وصناديق مسجد "منار الإسلام" شارع 30 بالمندرة قبلى التابع لإدارة أوقاف المنتزة، كما تم نزع لافتة لجمعية (أنوار المدينة) إللى مسجد "المدينةالمنورة" بمساكن عبدالقادر التابع لإداة أوقاف العامرية و وضع لافتة وزارة الأوقاف بدلاً منها . وأكد "عطيان" أن المديرية جادةٌ في تنفيذ سياسة الوزارة بالقضاء على الفساد المالي وسد ينابيعه مهما كانت وتحرير المساجد من سيطرة الجمعيات التي لا مبرر لها، حيث إن المساجد تُشرف عليها وزارة الأوقاف. وأعلنت المديرية أنه في إطار تنفيذ تعليمات وكيل الوزارة ستكون مساجد الإسكندرية خالية من صناديق التبرعات غير القانونية فى أقل من شهر. على افتراض جدلا أن المساجد بها فساد مالي، وهل خلت وزارة الأوقاف من هذا الفساد ؟ وهذا السؤال يجب أن يرد عليه وزير أوقاف الانقلاب ، الذي كان على وشك أن يطير من التشكيل الوزاري الجديد لوجود شبهة فساد تتعلق بشخصه.