منافس الأهلي.. بورتو يسابق الزمن لضم فيجا قبل انطلاق مونديال الأندية    7 لاعبين مهددون بالرحيل عن ريال مدريد    أحمد الفيشاوي يثير الجدل مجددًا بظهوره ب«حلق» في أحدث إطلالة على إنستجرام    من مدريد إلى نيويورك..فى انتظار ولادة صعبة لحل الدولتين    باريس سان جيرمان ينهي عقدة تاريخية لأندية فرنسا أوروبيًا    بعد رحيله عن الأهلي.. هل طلب سامي قمصان ضم ميشيل يانكون لجهاز نادي زد؟    لاعبان سابقان.. الزمالك يفاضل بين ثلاثي الدوري لضم أحدهم (تفاصيل)    معاكسة فتاة ببنها تنتهى بجثة ومصاب والأمن يسيطر ويضبط المتهمين    متحدث الصحة: نضع خطة طوارئ متكاملة خلال إجازة العيد.. جاهزية كل المستشفيات    ديستربتيك: استثمرنا 65% من محفظتنا فى شركات ناشئة.. ونستعد لإطلاق صندوق جديد خلال عامين    مطالب برلمانية للحكومة بسرعة تقديم تعديل تشريعى على قانون مخالفات البناء    البلشي يرفض حبس الصحفيين في قضايا النشر: حماية التعبير لا تعني الإفلات من المحاسبة    القومي لحقوق الإنسان يكرم مسلسل ظلم المصطبة    الحبس والغرامة للمتهمين باقتطاع فيديوهات للإعلامية ريهام سعيد وإعادة نشرها    «سيبتك» أولى مفاجآت ألبوم حسام حبيب لصيف 2025    مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يستقبل وفدا من الصحة العالمية    رئيس النحالين العرب: 3 جهات رقابية تشرف على إنتاج عسل النحل المصري    وزير الصحة: تجاوزنا أزمة نقص الدواء باحتياطي 3 أشهر.. وحجم التوسع بالمستشفيات مش موجود في العالم    بحثًا عن الزمن المفقود فى غزة    مصطفى كامل وأنوشكا ونادية مصطفى وتامر عبد المنعم فى عزاء والد رئيس الأوبرا    20 صورة.. مستشار الرئيس السيسي يتفقد دير مارمينا في الإسكندرية    موعد أذان مغرب السبت 4 من ذي الحجة 2025.. وبعض الآداب عشر ذي الحجة    بعد نجاح مسابقته السنويَّة للقرآن الكريم| الأزهر يطلق «مسابقة السنَّة النبويَّة»    ماذا على الحاج إذا فعل محظورًا من محظورات الإحرام؟.. الدكتور يسري جبر يجيب    الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة    الإخوان في فرنسا.. كيف تُؤسِّس الجماعة حياةً يوميةً إسلاميةً؟.. خطة لصبغ حياة المسلم فى مجالات بعيدة عن الشق الدينى    المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم أبطال مسلسل ظلم المصطبة    وزارة الزراعة تنفي ما تردد عن بيع المبنى القديم لمستثمر خليجي    برونو يحير جماهير مانشستر يونايتد برسالة غامضة    القاهرة الإخبارية: القوات الروسية تمكنت من تحقيق اختراقات في المواقع الدفاعية الأوكرانية    "أوبك+": 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في يوليو ب411 ألف برميل يوميا    قواعد تنسيق العام الجديد.. اعرف تفاصيل اختبارات القدرات    ما حكم بيع جزء من الأضحية؟    محافظ القليوبية يوجه بسرعة الانتهاء من رصف وتطوير محور مصرف الحصة    ب حملة توقيعات.. «الصحفيين»: 5 توصيات ل تعديل المادة 12 من «تنظيم الصحافة والإعلام» (تفاصيل)    استعدادًا لعيد الأضحى| تفتيش نقاط الذبيح ومحال الجزارة بالإسماعيلية    محافظ أسيوط ووزير الموارد المائية والري يتفقدان قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية    تكشف خطورتها.. «الصحة العالمية» تدعو الحكومات إلى حظر جميع نكهات منتجات التبغ    وزير الخارجية يبحث مع عضو لجنة الخدمات العسكرية ب"الشيوخ الأمريكي" سبل دعم الشراكة الاستراتيجية    مصادرة 37 مكبر صوت من التكاتك المخالفة بحملة بشوارع السنبلاوين في الدقهلية    حظك اليوم السبت 31 مايو 2025 وتوقعات الأبراج    لماذا سيرتدي إنتر القميص الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا؟    تفاصيل ما حدث في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية بالمنوفية    "حياة كريمة" تبدأ تنفيذ المسح الميداني في المناطق المتضررة بالإسكندرية    بدر عبد العاطى وزير الخارجية ل"صوت الأمة": مصر تعكف مصر على بذل جهود حثيثة بالشراكة مع قطر أمريكا لوقف الحرب في غزة    وزير التربية والتعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس    استخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل ابتلعه أثناء اللعب.. صور    أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار    رئيس الإنجيلية يستهل جولته الرعوية بالمنيا بتنصيب القس ريموند سمعان    ماذا قالت وكالة الطاقة الذرية في تقريرها عن أنشطة إيران؟    مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر    "نفرح بأولادك"..إلهام شاهين توجه رسالة ل أمينة خليل بعد حفل زفافها (صور)    قبل وقفة عرفة.. «اليوم السابع» يرصد تجهيزات مشعر عرفات "فيديو"    عمرو الدجوى يقدم بلاغا للنائب العام يتهم بنات عمته بالاستيلاء على أموال الأسرة    عيد الأضحى 2025.. محافظ الغربية يؤكد توافر السلع واستعداد المستشفيات لاستقبال العيد    سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز.. ضبط 4 طن دقيق مدعم بالمحافظات    سويلم: الأهلي تسلم الدرع في الملعب وحسم اللقب انتهى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهزلة.. وزيرا الآثار والسياحة عقدا مؤتمرا صحفيا مع "نصّاب" ومشعوذ بريطانى.. ووافقا له على العبث بآثار مصر وتدميرها
رغم اتهام العلماء له بالدجل وانه أفّاق أثرياً وعلمياً
نشر في الشعب يوم 05 - 10 - 2015

- على طريقة أغنية عقبالك يوم ميلادك .. وزير الاثار متفاءل لان اكتشاف المقبرة فى نوفمبر وهو نفس شهر بدء عمل البريطانى !
- البريطانى المذكور دخل للعمل باثار مصر بطرق مشبوهه وسبق طرده
- استاذ اثار يطالب الاجهزة الامنية والرقابية بالسؤال عن البريطانى .. واليونسكو بالتدخل
- الوزير قام بتغيير اعضاء اللجنة الدائمة من أجل الموافقة للبريطانى بالعبث وشاركه مدير للمتحف سرقت الاثار فى عهده
-الموافقة لمغامر بالعبث فى أهم المقابر الآثرية يسىء للاثار المصرية وسمعة علماء مصر
-تحذير من خطر الادعاءات بان نفرتيتى يهودية
تحقيق : على القماش
وسط زفة بلدى بعيدة عن الحديث والوقار العلمى ، وعلى طريقة أغنية " عقبالك يوم ميلادك " أحتفى الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار بعقد مؤتمر صحفى مع الهاوالبريطانى فى مجال الاثار “نيكولاس ريفز” ليعلن ما يتخيله بانه أدلة وبراهين اعتمد عليها في الخروج بنظريته الأثرية الجديدة يؤدي بها إلى كشف أثري ضخم يضاهي في أهميته الكشف عن مقبرة الملك “توت عنخ آمون” ذاتها، وهو ما جعل اوزير الآثار يتمايل طربا بقوله :ان الكشف سوف يجعل من هذا الفرعون الصغير رجل القرنين العشرين والحادي والعشرين حيث باح بسر مقبرته للعالم البريطاني “هيوارد كارتر” في القرن العشرين ليعود ويبوح بالمزيد من أسراره في القرن الحادي والعشرين ، متمنياً أن يبدأ العمل خلال شهر نوفمبر وهو الشهر الذي تم الكشف خلاله عن مقبرة الملك الفرعون الذهبي “توت عنخ آمون” عام 1922 .
منجم بريطاني يهدم آثار المحروسة
ما أعلنه الوزير فى المؤتمر الصحفى جعل كبار علماء الاثار والمتخصصيث يثيرون عشرات علامات التعجب ، اذ ان ما يفعله هذا " المنجم " البريطانى – والوصف لعلماء الاثار- يهدد أهم مقبرة أثرية فى مصر على الآطلاق ، ويهدد سمعة الآثار المصرية ، ويمسخ ويشوه صور مصر فى العالم كله ، علما بان الوزير الذى زعم مشاركة علماء الاثار هم مجرد عدد من الموظفين الاداريين تحت رئاسته ، وحتى المتخصصين او من يختلفوا معه قام باستبعادهم ، وشاركه فى المؤتمر هشام زعزوع وزير السياحة " رايح جاى " وكأنه اصبح خبير أثار بعد فشله فى السياحة ، محمد صالح رئيس المتحف المصرى السابق والذى يشترك مع الوزير فى صفة هامة وكبرى ان الاثنان سرق المتحف فى عهدهما ، الآول سرق منه عشرات القطع ، والثانى أى الوزير سرق وقت عمله بالمتحف 37 قطعة مجوهرات ذهبية محلاة بالاحجار الكريمة وخرجت ولم تعد بعد ان اكدت النيابة انها كان يحتفظ بها فى كراتين زجاجات مياة معدنية !
الوزير أضاف بكل ثقة : أنه يتفق مع " العالم !" ريفز في اعتقاده بوجود حجرات إضافية ربما تحوي مقبرة خاصة بإحدى سيدات القصر الملكي قد تكون “كيا” أم الملك “توت عنخ آمون” أو “مريت آتون” زوجة “سمنخ كارع” أخو الملك “إخناتون” وخليفته على العرش”.
” نفرتيتي” تستغيث
كما أعرب عن تمنيه بقوه أن يكشف الجدار الخلفي لمقبرة الملك “توت عنخ آمون” عن مقبرة جميلة الجميلات الملكة” نفرتيتي” كما هو متوقع من العالم “ريفز”، مؤكدا أن وزارة الآثار تتعامل مع ما قدمه “ريفز” من دلائل بجدية تامة وتعمل على اتخاذ خطوات واسعة لسرعة انجاز هذه المهمة، لافتاً إلى أنه سيتم عرض هذا الملف في أولى جلسات اللجنة الدائمة للآثار المصرية القادمة.
وأضاف الوزير أنه من المتوقع أن تستغرق الإجراءات المطلوبة لبدء العمل الفعلي داخل المقبرة من شهر إلى ثلاثة أشهر، على انه سيتم دراسة انسب التقنيات والاليات المتاحة لاجراء الاعمال الاختبارية داخل المقبرة دون المساس بالمقبرة للتأكد مما اذا كانت المقبرة لاتزال تحوي المزيد من غرف الدفن الاضافية، ثم يبدأ العمل على اختيار انسب الاليات المتاحة للوصول الي هذه الغرف ان وجدت
كشف أثرى أم مسرحية كوميدية ؟
التقينا بعدد من علماء الآثار وعلى رأسهم أحد كبار اساتذة الآثار المصرية و المشهود له بالعلم والوطنية – طلب عدم ذكر اسمه للابتعاد عن الدخول فى مهاترات – حيث وصف ما حدث بالحرف الواحد قائلا : ان هذه عملية تهريجية كبيرة ، وعبث بتراث مصر ، وأحرى بالوزير أن يتريث ويتحرى .. وكم أرجو ان تسأل الاجهزة الرقابية وعلى رأسها الرقابة الادارية العلماء الرأى فى هذا العبث الذى يضر بأهم أثار مصر وسمعة الوطن
أفاق أثريا وعلميا
وأضاف : ان الشخص البريطانى المذكور ليس عالما ، وهو يعبث فى الآثار ، وكان موجودا من قبل فى منطقة وادى الملوك ،وطلب التصريح لاكتشاف اثار ، ولم يجد شيئا ، وتم طرده من العمل وبالآدق العبث من أثار مصر بقرار من اللجنة الدائمة للآثار وقت الدكتور زاهى حواس ، لانه أفاق أثريا وعلميا
والآخطر فى هذا العبث انه بعيد عن العلم ، ويغير من حقائق الاثار المصرية ،لنجد انه من الطبيعى ادعاءات كاذبة بان الاهرامات ليست مصرية .. فاين اللجنة الدائمة للاثار من هذا العبث ؟! لقد قام الوزير بتغييرها حتى يوافقوا للانجليزى وغيره حتى لو طلب هدم الاهرامات
وهل يعقل أن ندمر المقبرة الوحيدة كى نرى وراءها حاجات .. وماذا نفعل بالوزير اذا أتلف هذا اعلبث بالمقبرة ، وأقصى عقوبة فى الدنيا فى هذه الحالة لن تعيد المقبرة الآثرية النادرة الى حالها نتيجة هذه المسرحية التهريجية .. ونعتقد ان اليونسكو لن تسكت على هذا التهريج
مشعوذ ومنجم وبلاخبرات
فى نفس السياق أستطلعنا رأى علماء متخصصين من داخل وزارة الآثار أستبعدهم الوزير من اللجان لعلمه تماما انه يرفضون مثل هذا التهريج
وزارة سيئة السمعة... ووزير لايعرف قيمة آثار بلده
يقول الآثرى نور الدين عبد الصمد والذى شغل مواقع عديدة بالمجلس الاعلى ووزارة الآثار : ان هذا الشخص الانجليزى فى حقيقته " منجم " أى أشبه بالدجال ، وأنه دخل للعمل فى الآثار المصرية بطرق مشبوهه ، وليس له أدنى علاقة بعلم الآثار ، وينطبق عليه القول " كذب المنجمون ... " ، فالعلم يقول لا يمكن لنفرتيتى أن تدفن فى وادى الملوك ، وهناك جبانة للملكات ، كما انها ضد الآله أمون ،و هى فى فترة الاعتراف بالديانة الآتونية ، فكيف كان الكهنة يسمحون بدفنها فى وادى الملوك ؟
ان ما يفعلة الوزير من مسايره هذا المنجم فرقعة ، وكى يتظاهر بوجود مؤيدين له استعان بموظفين اداريين أتحدى ان يكون لآحدهم مقال واحد علمى ، وهؤلاء موظفون وليسوا علماء أثار.. والخطورة فى ان هذا المؤتمر وما يتعبعه من اجراءات ينشر فى العالم كله ، ويجعل العالم يمتعض بسخرية على ما وصل اليه العمل فى أثار مصر باحياء الدجل والشعوذه
اخطاء علمية كارثية
من جانبه أكد الاثرى وباحث المصريات أحمد صالح أن نظرية الانجليزى ريفز مرفوضة بداية من زعمه بأن مقبرة الملك توت عنخ أمون في الأصل كانت مخصصة لنفرتيتي بينما قد تكون مقبولة في أن مقبرة توت عنخ أمون أعيد استخدامها لصالح الملك توت عنخ أمون وقد تخص شخصا آخر غير معروف وسوف يؤكد فحص المقبرة بالرادار هذه المعلومة , و كان يجب على الأثريين المصريين الرد علميا على تلك النظرية
والمعلومات التاريخية تكشف أن الملكة “نفرتيتي” تزوجت من الملك “اخناتون” وأنجبت له 6 بنات ولم تنجب له ولدا، ولايوجد أى تأكيدات عما إذا كانت نفرتيتي ابنة “أي” خال اخناتون, أم هي أميرة غير مصرية, وتكون هي نفس الأميرة الميتانية “تادوخيبا”, ولم يستطع التاريخ تأكيد أي من تلك المعلومتين.
و المؤكد تاريخيا هو أن نفرتيتي أنجبت لإخناتون 6 بنات وهناك صور للبنات مع اخناتون ونفرتيتي في المناظر, ولم يظهر توت عنخ أمون في منظر واحد يجمعهما, كما لم يصور توت عنخ آمون في منظر واحد مع نفرتيتي مما يؤكد أنها ليست أمه ولا علاقة له بها مما يطرح تساؤلا عن نظرية “نيقولا ريفز” الذى افترض أن توت عنخ امون دفن في مقبرة تخص نفرتيتي .
أكاذيب وافترءات ... والوزير يتجاهل
وأضاف أنه لا توجد إشارة واحدة في آثار الملك توت عنخ أمون تشير إلى تواجد نفرتيتي في مقبرته, لافتا إلى أن كرسي العرش وبعض المناظر وآثار مقبرته تشير إلى إعادة استخدام الآثار للملك توت عنخ أمون وهي تخص شخصا آخر ولكن لم يتم تحديد أنها تخص نفرتيتى خاصة وأنها سواء اختفت في العام ال 12 أو ظلت حتى العام 16 من حكم اخناتون فإنها ظلت طوال حياتها في تل العمارنة بالمنيا ولم تغادرها إلى الأقصر, وربما هي دفنت في تل العمارنة وليس الأقصر وليس هناك معلومة واحدة تكشف أن الملك توت عنخ أمون نقل جسد اخناتون أو نفرتيتي أو بنات نفرتيتي إلى الأقصر .
و أنه حتى الآن لا نعرف أين يوجد جسد نفرتيتي ولسنا متأكدين من أنها دفنت في الأقصر أم في تل العمارنة, ولا يستطيع أحد حتى الآن يؤكد بدفنها في الأقصر, مشيرا إلى أن هناك نظريات كثيرة حول موتها ودفنها ولكن حتى وقتنا هذا لم يتم العثور على جسدها بشكل مؤكد ولا والديها ولا بناتها وبالتالي معرفة مصيرها سيكون بشكل صعب حتى في ظل تقنية حمض ال دى إن ايه .
يامه القمر الباب!!
أيضا تجدر الاشارة الى ان عبث الانجليزى ريفز بقوله بعثوره على باب فى مقبرة توت عنخ أمون وطلبه اتخاذ اجراءات لفتحه بحجة احتمال وجود مومياء نفرتيتى داخل حجرة خلف الباب ؟
هو بعيدا كل البعد عن هذه الاحتمال بوجود غرفة خلف الباب الموجود بمقبرة توت عنخ أمون ، وهو ما رد عليه د . زاهى حواس بان الباب المذكور مجرد خيال ، ولو كان بابا حقيقيا لكشف عنه هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ أمون والذى عمل بالمقبرة عشر سنوات كاملة ، كما لا يوجد سطر واحد فى مقبرة توت عنخ امون يشير الى نفرتيتى
الصهاينة عينهم على الآثار
أخيرا نحذر ونؤكد على السؤال :هل يعمل علماء الاثار البريطانيين لصالح اليهود فى العبث بمقبرة توت عنخ أمون لصالح اليهود فى طلبهم على لسان عالم الاثار البريطانى نيوكلاس ريفز ؟
فقد سبق ان حذر عدد من علماء الاثار فى مصر من الادعاءات اليهودية بنسب أهم أعمال الفراعنة لانفسهم وأشهرها ما ذكره بيجن عن بناء الاهرام .. والادعاء بان نفرتيتى يهودية اعتمادا على شكلها والذى وصفوه بانه يشبه ملامحمهم .. وأهتموا بعمل اشعات على المومياوات خاصة توت عنخ أمون وخرجوا بتصور لشكل وجهه وكأنه لا ينتمى الى مصر
العبث فى الاثار وتحويلها لحقول تجارب
وتاريخ العبث فى الاثار المصرية وتحويلها الى حقول تجارب تتخلللها الدعاية الشخصية او الترويج لاعلانات ، او الادعاء بانتسابها لليهود طويل .. عرضنا له بالتفصيل فى كتابنا " الاختراق الصهيونى للآثار المصرية "خاصة عند الاحتفالات بالآلفية ، وما صاحبها من طقوس ماسونية صريحة ، والزعم بوجود مزامير فى وراء حجرة الدفن بالهرم الآكبر ، وتحت أقدام ابو الهول !
وتركته حسب "مزاجه" فكان طبيعياً أن يتكرر العبث بالهرم !
ورغم مرور عام 2000م دون الكشف عن ما روجه الصهاينة من أسرار مختبأه داخل الهرم الأكبر إلا أن محاولات عمل ثقوب لم تتوقف وبالتالي لم تتوقف المهاترات و الأكاذيب
وما حدث من الهواه تكرر برعاية الجمعية الجغرافية الأمريكية القائمة علي الدعاية الإعلامية ، و هي جمعية تتفق مع سيطرة اليهود علي الإعلام العالمي والصرف علية بسخاء وترديد أكاذيبه حتى تتطبع في الأذهان والجمعية الجغرافية الأمريكية يرأسها مارك لانر- مدير النشر العلمي بالسفارة الأمريكية- وهو معروف بميوله الصهيونية مما يعطى شبهه في عدم نقل الحقيقة للرأي العام العالمي أو يقوم بالتحريف في أي وقت ويصبح من الصعب الرد علية.
مغامرة تعرض تاريخ مصر للخطر.
فاستخدام المغامرة في موقع يترقب منه الأعداء أي مكان للمكر ونشر الأكاذيب غير جائز فهذه المغامرة قد تعرض تاريخ مصر للخطر.. و حقول تجارب الهواة في الآثار ، والشبهات حول هواه من الانجليز ليس بجديد ، فهناك مذكرة رسمية تعود الى عام 1999 تم تقديمها بتوقيع مسعد فهيم ملاحظ الترميم بسقارة أنه بمروره علي المنطقة وجد زميله بقسم الترميم الدقيق بسقارة يحمل شنيور حكومي ويتجه إلي موقع عمل البعثة الانجليزية التي تعمل بمقبرة (مايا ) برئاسة جيفري مارتن وبسؤاله علم أن المقاول الذي يعمل لترميم المقبرة المذكورة قام بعمل أرضية خرسانية للمقبرة وسقف خرساني وهذا العمل غير قانوني وغير أثري حيث أن هذا العمل تم بدون دراسة مما تسبب في بخار بالمقبرة نظرا لعدم وجود التهوية اللازمة وهو ما أدي إلي سقوط النقوش بسبب الأملاح التي نتجت عن عدم التهوية ،وقد قاموا بعمل تهوية أمام باب المقبرة، ولكي يخفوا موقفهم قاموا بتغطية الخرسانة بالطفلة حتى لا يعلم أحد العيوب التي قاموا بها والتي ستسبب في تلف المقبرة، هذا بالإضافة إلي حدوث تصدع بحوائط مقبرة حور محب لأن البعثة قامت بعمل حفائر بدون دراسة علمية مستفيضة مما نتج عنها شروخ بسبب هذه الحفائر..
بقي أن تعرف أن جيفري مارتن رئيس البعثة الإنجليزية المسئول عن ترميم مقبرة مايا ( وزير مالية توت عنخ أمون ) وهو موضوع الدكتوراه التي حصل عليها عن الجعارين والأختام في عصر الهكسوس , وحاول فيها تبني أراء اليهود بأن الهكسوس هم اليهود..وها هو انجليزى أخر يعود للعبث
حلفاء الصهاينة يعبثون بأثار مصر
ترى الى متى يستمر المنجمون والمشعوذون وحلفاء الصهاينة فى العبث بأثار مصر ؟ وأين الآجهزة الآمنية والرقابية من مثل هذا الشخص الذى أكد العلماء على عمله فى أثار مصر بطريقة مشبوه وأنه أفاق علميا وأثريا ؟ وهل يعتقد وزير السياحة الذى حضر المؤتمر الصحفى ان مثل هذا العبث سيأى بسياح ويلفت النظر الى أثار مصر .. بينما يتوقع لمن يأتى انه سيشاهد فيلم كوميدى عن منجم ومشعوذ يعب بمقبرة توت عنخ أشهر المقابر الاثرية الذهبية فى مصر والعالم ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.