قام مئات المستوطنيين المتشديين الصهاينة، بدعم من قوات الكيان الصهيوني، اليوم السبت، بمهاجمة قرية بورين إلى الجنوب من نابلس شمال الضفة الغربية . وفي السياق ذاته، حاول العديد من أهالي القرية التصدي لهم، وقال شهود عيان: إن "المستوطنين أحرقوا عدداً من أشجار الزيتون في المنطقة الشرقية من بورين، ويحاولون اقتحام منازل القرية، ووجهت نداءات عبر مكبرات الصوت للأهالي والقرى المجاورة للتصدي لألئك المستوطنين". من جانبها قامت قوات الكيان الصهيوني بإطلاق عدد كبير من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع تجاه عددٍ من أهالي قرية بورين الذين خرجوا للتصدي للمستوطنين، وما زالوا يتجمعون من أجل منع اقتحام القرية. وأسفر ذلك الهجوم الذي وصف "بالبربري" عن إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات شهدها محيط المدخل الغربي لمخيم العروب شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية، بين شبان من المخيم وجنود الصهاينة، حيث رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة.