قال ناشطون سياسيون فى التحالف المصرى الدولى لإنهاء الحصار وإعمار غزة، أن السلطات المصرية لم تسمح حتى الآن للقافلة التابعة للتحالف فى المرور من معبر رفح، على الرغم من حصول التحالف على تصريح من الخارجية المصرية قبل التحرك من القاهرة. ووصلت القافلة إلى رفح المصرية ظهر الخميس (24-3-2001)، قبل الموعد المحدد لإغلاق العبر ب4 ساعات كاملة، غير أن السلطات المصرية منعت دخول القافلة التى تحمل مواد غذائية وأدوية و10 أطنان من الأسمنت ومواد البناء، بحجة استطلاع رأى أجهزة المن المصرية المعنية.
يذكر أن السلطات المصرية تغلق المعبر يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع.
وقال محمد محمود عويضة، عضو الوفد المصرى فى التحالف "جئنا إلى رفح لمساعدة أشقائنا الفلسطينيين المحاصرين فى غزة بعد حصولنا على تصريح من وزارة الخارجية المصرية فى القاهرة قبل أن نتحرك.. ولكننا فوجئنا بعد تكبدنا مشقة السفر من القاهرة بالمنع على أبواب المعبر لعدم وجود تعليمات من الجهات الأمنية المصرية المعنية؛ غير أن التعليمات تأخرت حتى اليوم الأحد (27-3-2011)، مما أدى إلى أن نبيت فى العراء، وقد تتعرض الأدوية والأغذية التى نحملها للفساد.. ونحن نرجو من القوات المسلحة المصرية التى تتولى الأمور فى البلاد باسم الشعب وثورته المباركة، التى كان موقف نظام مبارك من حصار غزة من بين أسباب قيامها، أن تعجل بإصدار تعليماتها لسلطات المعبر المصرية بالسماح بدخولنا لأداء رسالتنا، حيث يجب ألا تكون مصر ولا جنودها حائلا دون نجدة إخوتنا المحاصرين فى غزة".
يشار إلى أن القافلة تضم ناشطين مصريين منهم السادة: محمد محمود عويضة، محاسب، وأحمد الكردى، محام، وأحمد شرارة، مهندس، ومنسق التحالف أحمد العاصى، مصرى أمريكى، وآدم مورو، صحفى أمريكى مقيم بالقاهرة، وتامر سعيد عزام، مصرى مقيم بإيطاليا، وحسن الكاتب صحفى عراقى بتليفزيون (TV برس) الإيرانى ومراسل بالبعثة، وعمرو العاصى، وخالد صلاح، مهندس، وشريف الشيخ، طالب بالأزهر، ومحمد سمير، مهندس.