استهل المستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض حملته الانتخابية على مقعد الرئاسة بالدفاع عن المادة الثانية من الدستور، وقال إن تلك المادة لا تمثل أية عائق للعيش المشترك بين المسلمين والأقباط، لافتا إلى أن عنصري الأمة يعيشون تحت مظلة واحدة منذ مئات السنين. قال البسطويسي في المؤتمر الشعبي الذي عقد في قرية العمار بالقليوبية حيث اعلن رسميا عن ترشحه للرئاسة، إن مادة إسلامية الدولة كانت جزءا من الدساتير المصرية منذ عام 1923، مشيرا إلى أن النص اعتبر الشريعة الإسلامة مصدرا للتشريع وليس المصدر الوحيد، ولفت إلى ان ثمة فارق بين مبادي الشريعة وأحكامها، مؤكدا بأنها مبادئ عامة تعبر عن الجميع بغض النظرعن الانتماء الديني
وكشف البسطويسى انه سيصوت على التعديلات ب"لا"، مستدركا بأن هذا لا يمنع حق أى مواطن أن يقول نعم للتعديلات، وزاد: فيجب على الجميع احترام وجهات نظر الآخرين وبرر اعتراضه على التعديلات بقوله إن ثورة 25 يناير أسقطت رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والبرلمان وهو ما يعنى ضرورة إسقاط الدستور نفسه حتى يسقط الرئيس والمسئولين فى النظام السابق
واقترح البسطويسى إعداد دستور مؤقت يصدر أحكام تحدد نظام الحكم خلال الفترة الانتقالية، وإصدار جمعية تأسيسية تتولى إعداد دستور جديد للبلاد ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.