أدان تجمع الاصلاح في النقابات المهنية سلسلة الاعتداءات الإجرامية التي تعرض لها عدد من الشخصيات والمؤسسات الرسمية والوطنية والاسلامية في محافظات الضفة الغربية. واستنكر التجمع في بيان له، حوداث إحراق سيارة وزير شؤون الأسرى والمحررين المهندس وصفي قبها، واختطاف وكيل وزارة الصحة الدكتور بشار الكرمي، وإطلاق النار على منزل وسيارة نائب رئيس بلدية نابلس المهندس مهدي الحنبلي، بالإضافة إلى الاعتداء بإطلاق النار والحرق على عدد من المؤسسات التعليمية والاجتماعية التي تقدم الخدمات للمواطنين. وحذر التجمع من محاولات البعض توسيع رقعة الاقتتال الداخلي لتمتد الى الضفة الغربية، مؤكداً أن هذه المساعي "لا تخدم أي جهة فلسطينية وطنية شريفة، وإنما تخدم الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني الذين يستغلون حالة الاقتتال والفوضى لتمرير مشاريعهم العدوانية". وطالب تجمع الإصلاح الأجهزة الامنية بتحمل مسؤولياتها كاملة بوضع حد للفوضى والفلتان الامني، وأن تقوم بملاحقة ومحاسبة جميع الذين نفذوا هذه الاعتداءات وإنزال العقاب الرادع بحقهم.