واصل حزب التجمع فى شمال سيناء حملته الدعائية لدعم مرشحيه إبراهيم الكاشف (عمال الدائرة الأولى) وخليل جبر سواركة (فئات الدائرة الثانية)، من خلال إصداره بيانا جديدا، حمل كمًّا هائلا من الانتقادات إلى نائب الحزب الوطنى نشأت القصاص (المعروف إعلاميا بنائب الرصاص) والذى اختاره الحزب ضمن قائمته المفتوحة فى العريش. وقال البيان إن القصاص "عندما دعا إلى ضرب المتظاهرين بالرصاص، إنما كان يمثل توجهات الحزب الوطنى وليس رأيه الشخصى، بل اتضح أنها سياسة هذا الحزب، وها هو الدليل.. يختار حزب الحكومة هذا النائب بالذات فى الدورة القادمة.. إنه هلال «الحزب الوطنى المبشر بقدوم دورة الرصاص".
مضيفا "لكن الجميع يعرف ما هى قوتنا التى تظهر مع أزمات البلد فى كل أقسامها وقت أن يدخل الجميع جحورهم فعندئذ تظهر القيادة الشعبية الحقيقة أثناء تحرك عشرات الآلاف من أهالينا.... وكما كنا نقوم بقيادة البلد فى كل أزماتها فإننا لن نسمح بأن تكون الدورة القادمة لمجلس الشعب وهى دورة رئاسة الجمهورية لن نسمح أن تكون دورة الرصاص".
أما المرشح المستقل محمد المنيعى (عمال الدائرة الثانية) فدعا إلى مؤتمر شعبى يعقد فى قرية المهدية جنوب رفح، الجمعة القادمة، مطلقا مبادئ حملته الانتخابية التى تحمل عناوين (الإفراج الفورى عن المعتقلين وإعادة النظر فى الأحكام الغيابية).
فيما يسعى حزب الوفد فى شمال سيناء إلى نيل دعم المستبعدين من اختيارات الحزب الوطنى، لمساندة مرشحيه حمدن الخليلى (فئات الدائرة الأولى) وصفية البيك (مرشحة كوتة فئات بالعريش) ويستعد الوفد لتدشين سلسلة مؤتمرات فى العريش، وفى الوقت ذاته انشأ الحزب عددا من المقرات الانتخابية، فى أماكن متفرقة من المحافظة من أجل الامتداد على النطاق القبلى والعائلى.
ويعمل مرشحو الحزب الوطنى على تنظيم الصف القبلى، بينما سافرت مرشحات المجمع الانتخابى للحزب الوطنى اللاتى لم يتم اختيارهن إلى القاهرة، للاحتجاج أمام أمانة الحزب الوطنى ضد "سوء اختيار الوطنى لمرشحاته"، حسبما قالت عايدة حلمى توفيق وحنان سمرى ومنى برهوم (المستبعدات من اختيارات الحزب).