انتخابات الشعب على الأبواب.. رجب حميدة يطبل للنظام: لن ننتظر أن يحكمنا البرادعى.. وجميع أحزاب المعارضة فاشلة

عقد النائب رجب هلال حميدة مؤتمراً انتخابياً مساء الخميس، لأبناء دائرة عابدين، تطرق فيه رجب لعدد من القضايا، حيث قال إن هناك "نوابا"ً يتاجرون بالوظائف الحكومية لأبناء دائرتهم، وهناك نواب تاجروا بقرارات العلاج على نفقة الدولة، كما وجه حميدة للأحزاب السياسية المصرية نقداً لاذعاً، قائلاً "الأحزاب السياسية فشلت فى خلق كادر سياسى مصرى للمصريين، فذهبوا إلى الخارج بحثاً عن من كادر لن يجدوه، ثم أتوا بالدكتور محمد البرادعى، الذى لا يعرف شيئاً عن فقراء مصر والذى عاش 35 سنة خارج مصر والذى لا يعرف الطريق إلى قريته.
وأكد عضو مجلس الشعب عن دائرة عابدين، أن من حق المصريين أن يعرفوا كل شىء عن د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، باعتبار أنه يسعى لترشيح نفسه رئيساً لمصر، وأن البرادعى يسعى لحذف المادة 2 من الدستور الخاصة بأن تكون الشريعة الإسلامية مصدر للتشريعات.

وأضاف حميدة، أن د. محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يحصل على منصبه فى الوكالة الدولية إلا من خلال موافقة صهيونية من أمريكا والدولة الصهيونية، مشدداً على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت وراء احتلال العراق والتضييق على سوريا ولبنان، موجهاً اللوم للبرادعى، قائلاً "أنت لم تتحرك لوقف الاحتلال الأمريكى للعراق ولم تسعَ للمطالبة بتفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلى".

وكشف حميدة النقاب، عن وجود من وصفهم بأنهم يسعون إلى تحقيق أجندة إصلاحية أمريكية، وأنه سيأتى اليوم الذى يطالبون فيه بحذف آيات من القرآن الكريم، مضيفاً أنه مع المظاهرات والاعتصامات التى يقوم بها مصريون من خلال مطالب حقيقية يسعون إليها وليس لتحقيق أجندات أمريكية.

وفتح هلال النار على شباب (6) إبريل والحركات السياسية، قائلاً "أنتم لستم أحمد عرابى ولستم مناضلين مثله.. والرئيس مبارك ليس الملك فاروق، فالرئيس مبارك من أبناء مصر لم يأتِ من خارجها كالملك فاروق وعائلته الذين استبدوا فى حكم مصر ونهبوا قوت المصريين"!، مضيفاً عليكم أن تتعلموا فن التظاهر والإضراب دون سبب أو شتم أحد الرموز المصريين، منتقداً خروج قلة من المثقفين قادوا المتظاهرين لسب الرموز السياسية الشريفة، وفق زعمه، مشدداً على وجود من يسعى ليهيل التراب على مصر.

وأشار حميدة إلى أن الضمانة الحقيقة لنزاهة الانتخابات هى المشاركة الفعالة من المواطنين سواء بنعم أو لا، منتقداً النواب الذين يتنافسون معه على مقعد الدائرة، مبرراً ذلك بأن كل منهم يتناول الآخر من منطلق السب والتنابذ بالألقاب!.