أعلن أنصار الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تخطى التوقيعات الورقية والإلكترونية على بيان التغيير "معا سنغير" حتى عصر أمس 805 آلاف توقيع. وبلغت التوقيعات الإلكترونية على موقع "الجمعية الوطنية للتغيير" 100 ألف توقيع، بخلاف 560 ألفا على موقع "توقيعات" لجماعة الإخوان، إضافة لأكثر من 145 ألف توقيع ورقى على بيان "معا سنغير". الذى تضمن مطالب إصلاحية منها الدعوة لإنهاء حالة الطوارئ وتسهيل السماح للمستقلين بالترشح للرئاسة، وإقامة الانتخابات تحت إشراف قضائى كامل فى ظل رقابة محلية ودولية. وقد أدان البرادعى الاعتداءات التى طالت ناشطين فى حملته فى الإسكندرية مؤخرا خلال مسيرة بالسيارات طالبت بالتغيير، بقوله "يجب أن تدرك أجهزة النظام أن ممارسات التعذيب وانتهاك حقوق الشعب وحرياته هى جرائم لا تسقط بالتقادم".
وأضاف البرادعى عبر حسابه الشخصى على تويتر للمدونات القصيرة "إحدى عشرة منظمة حقوقية مصرية تدين القمع المستمر لحريات الشعب، أى انتخابات الآن هى مسرحية عبثية".
وأعرب ملتقى منظمات حقوق الإنسان المستقلة المكون من 11 منظمة حقوقية فى بيان أصدره مؤخرا عن استنكاره الشديد لقمع وملاحقة وإرهاب النشطاء السياسيين المطالبين بتوفير ضمانات الشفافية والنزاهة فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة،
وإجراء تعديلات دستورية تفسح المجال لانتخابات رئاسية تنافسية وحرة.فى المقابل، وفى إطار حرب التوقيعات المشتعلة حاليا، زعمت حملة "جمال مبارك مصر تتطلع لبداية جديدة" تخطى عدد التوقيعات الورقية والإلكترونية لدعم نجل الرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى 48 ألف توقيع.
واستغل أنصار حملة دعم جمال مبارك صلاة الجمعة أمس، وقاموا بجمع التوقيعات من المصلين أثناء دخولهم المساجد الكبيرة بعدد من المحافظات، وفقا للقائمين على الحملة.
وأعلنت مروة هدهد مدير حملة جمال مبارك أن الحملة واصلت نشاطها فى جمع التوقيعات أمس بدائرة الأزبكية، وستتحرك الاثنين المقبل فى 6 دوائر هى حدائق القبة وشبرا الساحل والشرابية والزاوية، إضافة إلى النشاط المكثف فى اليومين الماضيين فى محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج.
وأكدت مروة أن الحملة يدعمها شباب مستقل عن جميع التيارات السياسية، كما أنها بعيدة عن أى حركات أو تيارات أخرى موجودة فى الساحة حاليا، وتعتمد على التمويل الذاتى من المتطوعين.