أعلنت المتحدث باسم حركة طالبان السبت مسئوليتها عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم ستة ألمان وأمريكيين اثنين، شمالي أفغانستان. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تصريحات هاتفية لوكالة الأنباء الألمانية من موقع مجهول إن الحديث يدور حول (مبشرين مسيحيين) قاموا بجمع معلومات استخباراتية في المنطقة.
وأضاف مجاهد "انهم كانوا يحملون أناجيل بلغة الداري، وخرائط وانظمة جي.بي.ار.اس (انظمة تحديد المواقع بالاقمار الصناعية). ووضعوا خارطة بمواقع المجاهدين الطالبان".
ووفقا لبيانات الشرطة الأفغانية وقع الهجوم قبل أسبوعين في منطقة جبلية نائية شمال أفغانستان. وعثرت الشرطة الافغانية الخميس الماضي على جثث ستة مواطنين ألمان، بينهم ثلاثة نساء، وأمريكيين اثنين واثنين من المواطنين الأفغان.
وأشار رئيس الشرطة الإقليمي، أغا نور كينتوز، ل(د.ب.أ) أمس السبت، إلى وجود أثار لطلقات نارية بالجثث التي تم العثور عليها. غير أن مجاهد أكد أن القتلى تسعة أجانب، بينهم أربع نساء، والأخير كان أفغانيا، مضيفا أن عناصر طالبان قتلتهم يوم الجمعة قبل الماضي.
ومن جانبها، قالت المنظمة غير الحكومية (بعثة المساعدة الدولية) التي يوجد مقرها في سويسرا وتعرف عن نفسها بانها (منظمة مسيحية) السبت على موقعها الالكتروني إن الضحايا هم على الارجح من أعضائها.
وهم بحسب المنظمة اعضاء في فريق طبي متخصص بطب العيون انهى مهمة في نورستان بدعوة من المجموعات المحلية وكان عائدا الى كابول بعد ان انهى عمله الطبي.