طالبت منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها 58 دولة مجلس الأمن بإدانة الخروقات الصهيونية للأراضي اللبنانية. وعبر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى في بيان له الأربعاء عن إدانته الشديدة للاعتداء الصهيوني الغاشم الذي تعرضت له الأراضي اللبنانية الثلاثاء الذي يعد خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الصهيونية.
وعد الأمين العام للمنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها هذا العدوان الصهيوني تصعيدا خطيرا من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة معلناً عن تضامن منظمة المؤتمر الإسلامي مع لبنان وشعبه في دفاعهم المشروع عن حدودهم، مطالباً مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإدانة الخروقات الصهيونية للأراضي و الأجواء اللبنانية.
كما قدم أوغلى لأسر الشهداء وللحكومة اللبنانية أصدق التعازي والمواساة، داعيا لهم بالرحمة الواسعة ولأهلهم وذويهم بالصبر والسلوان.
ووقع اشتباك الثلاثاء بين الجيش اللبناني وقوة صهيونية على الحدود ما أدى إلى مقتل جنديين لبنانيين وصحافي من الجانب اللبناني وضابط صهيوني كبير إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.