أصدرت مطرانية شبرا الخيمة بيانا تنفى فيه علاقتها بمؤتمر حوار "القوى الوطنية وأزمة الثقة بين الفرد والحكومة"، الذى عقد يوم السبت الماضى بإحدى قاعات المطرانية ونظمه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان الذى يرأسه نجيب جبرائيل المحامى. وأوضح البيان أن المطرانية اقتصر دورها على السماح باستخدام منظمى المؤتمر إحدى قاعاتها على أساس توجيه الدعوة لبعض الوزراء والمفكرين وقيادات الدولة، ومن بينهم المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، الذى حضر المؤتمر بناء على الدعوة الموجهة إليه من الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى "تعرض بعض المتحدثين فى بداية فاعليات المؤتمر لقيادات فى الدولة وزعماء مصر السابقين بصورة غير موضوعية مما حدا بالمحافظ فى تعقيبه للاعتراض على هذا الأسلوب غير المناسب، مشددا على احترام جميع الزعماء وعلى أن تكون المناقشات السائدة تتسم بالجدية والموضوعية".
وتحدث الأنبا مرقس عن "إيجابيات كثيرة للحكومة، تدفعنا إلى ضرورة النظر لنصف الكوب المملوء والكف عن البكاء على اللبن المسكوب". وشكر البيان محافظ القليوبية على موقفه المتفهم لحقيقة موقف المطرانية من المؤتمر وإيضاحها بأنها لا علاقة لها بأجندة المؤتمر ولا بكلمات المتحدثين.
يذكر أن محافظ القليوبية قد انسحب من المؤتمر قبل يومين، اعتراضا منه على تجاوز بعض المتحدثين، ومن بينهم رجب حميدة عضو مجلس الشعب وقيام قناة الجزيرة بتصوير المؤتمر مباشرة والذى وصفها بعدم الحيادية والعمل على الإساءة لسمعة مصر.