لايزال مصير سبعة جنود كانوا على متن مروحية عسكرية صهيونية تحطمت في رومانيا غير واضح حتى وقت متأخر من مساء الاثنين. وكانت وزارة الدفاع الرومانية أكدت في وقت سابق الاثنين أن ما لا يقل عن أربعة (6) من العسكريين لقوا حتفهم. وكانت هناك تقارير بشأن العثور على أربع جثث في موقع تحطم الطائرة بالقرب من مدينة براسوف.
لكن مسئولا محليا في خدمة الانقاذ الجبلية تراجع عن البيانات التي أشارت في وقت سابق إلى العثور على أربع جثث.
وقال المسئول إن الطبيعة الجبلية للمنطقة والضباب الكثيف صعبا من وصول عمال الانقاذ. وأضاف أن عمليات البحث ستتوقف بسبب ضعف الرؤية وستستأنف الثلاثاء.
وكان على متن المروحية سبعة جنود، ستة صهاينة وجندي روماني واحد، عندما تحطمت في جبال كاربات التي تعد أكبر سلسلة جبلية في أوروبا.
ورجح عمدة قرية بران المجاورة جورجي هيرمينونو في تصريحات لوكالة (ميديا فاكس) أن تكون المروحية من طراز (سي اتش 53) التي كانت تشارك في مناورات تدريبية على مهام البحث والانقاذ يطلق عليها (عملية السماء الزرقاء) قد اصطدمت بجرف صخري.
ولم تعلن وزارة الدفاع السبب وراء تحطم المروحية.
وفي السياق، غادر فريق من المسعفين تل أبيب جوا صباح الثلاثاء لتقديم المساعدة في حال العثور على ناجين، حسب ما اعلن متحدث عسكري.
وأوضح المتحدث لوكالة "فرانس برس" أن على متن الطائرة مسعفون واخصائيون في علم النفس وممثلين عن الحاخامية.
ونشر الجيش الصهيوني الثلاثاء أسماء الضحايا وقام بإبلاغ عائلاتهم لكن من دون إعلان الوفاة.
ومنذ عام 2000، هناك اتفاقية بين الدولة الصهيونية ورومانيا بشأن التعاون في المجال العسكري. ولم يصادق الصهاينة حتى الآن على اتفاقية أخرى أبرمت في عام 2006.