ذكرت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية نقلا عن مجلة "ماركر" أن أحد الشباب الهاكر الأتراك استطاع اختراق مواقع صهيونية مهمة والاستيلاء على وثائق بيانات شخصية لأكثر من 32 ألف صهيونى. وتتضمن هذه الوثائق عناوين إلكترونية وكلمات سر وحسابات ائتمانية لأكثر من (140) مؤسسة وهيئة صهيونية وكلمات سر لأكثر من 300 صفحة إنترنت لمواقع أكاديمية صهيونية.
وقد عزا المسئولون الصهاينة الواقعة إلى أحداث سفينة مرمرة و"تداعياتها النفسية"، وأعلنوا مخاوفهم من تدشين الأتراك لحرب ضد المواقع الإلكترونية الصهيونية.
وكانت وحدة كوماندوز من البحرية الصهيونية هاجمت سفينة مرمرة التركية ضمن أسطول الحرية الذي جاء شهر مايو الماضي لقطاع غزة لكسر الحصار وقتلت تسعة متضامنين أتراك في الهجوم.
وتسبب الهجوم في أزمة غير مسبوقة في العلاقات المتوترة أصلا بين تركيا والدولة الصهيونية بعد العدوان الصهيوني البشع على غزة نهاية 2008، والذي سقط فيه أكثر من 1400 شهيدا وآلاف الجرحى.