شيخ الأزهر: لاأستطيع مصافحة بيريز أو حاخامات اليهود.. وأدعو الفلسطينيين إلى المقاومة لاستعادة حقوقهم

دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب الفلسطينيين إلى استخدام حقهم المشروع في المقاومة للحصول على حقوقهم، مؤكد أن الدولة الصهيونية لن تعيد لهم حقوقهم على طبق من فضة.

وقال الطيب، الذي يرأس أكبر مؤسسة دينية في العالم السني في حوار مع صحيفة الاهرام نشرته السبت، ما ينبغي أن يعرفه العرب والفلسطينيون أن الصهاينة لن يعيدوا حقوقهم على طبق من فضة أو نحاس أو ورق‏.

وأضاف "من يرى غير ذلك فهو في الحقيقة يحلم،‏ وعلى الفلسطينيين أن يتحدوا دفاعا عن حقوقهم المشروعة وأن يستخدموا حقهم المشروع في مقاومة المحتل بما في ذلك المقاومة".

‏وأوضح أن المقاومة ينبغي أن تتوجه إلي قوات الاحتلال واضعاف القدرة العسكرية للمحتل والمستوطنين‏.

وردا على سؤال حول امكانية استقباله بعض الحاخامات ومصافحة الرئيس الصهيوني شيمون بيريز اذا ما التقاه صدفة كما فعل شيخ الأزهر الراحل محمد طنطاوي، قال الطيب "لا استطيع أن أستقبل الحاخامات ولا استطيع مصافحة بيريز".

وتابع "لا استطيع أن أوجد معه في مكان واحد‏، ولا أظن أن الشيخ سيد طنطاوي كان يعرف أنه يسلم على بيريز".

وأضاف الطيب "ليس لأنه يهودي ولكن لأنه أحد الذين خططوا لعدوان إسرائيل الصارخ على الشعب الفلسطيني والاستيلاء على القدس التي هي واحدة من أهم المقدسات الإسلامية التي أشعر بقيمتها الهائلة".

واستطرد قائلا "لو أنني صافحت بيريز فسوف أحقق له مكسبا لأن المعني أن الأزهر صافح إسرائيل،‏ وسوف يكون ذلك خصم من رصيدي‏، وخصم من رصيد الأزهر لأن المصافحة تعني القبول بتطبيع العلاقات وهو أمر لا أقره إلى أن تعيد إسرائيل للفلسطينيين حقوقهم المشروعة"‏.