طالبت أمانة دارفور بالمؤتمر الوطنى الحكومة الليبية بالضغط على حركة العدل والمساواة وإلحاق رئيسها خليل إبراهيم الذى يتواجد فيها حالياً بمفاوضات الدوحة. وقال الفضل عبد الله فضل مقرر الأمانة حسب موقع المركز السودانى إن ليبيا إذا أرادت أن تلحق حركة العدل والمساواة بمفاوضات الدوحة حتماً ستفعل لأنها تمتلك الكثير من وسائل الضغط عليه بحكم علاقاتها التاريخية بحركات دارفور المختلفة والعدل والمساواة على وجه الخصوص.
وأشار إلى أنه من الأفضل لحركة العدل والمساواة انتهاج الخيار السلمى التفاوضى بدلاً من التلويح بخيارات عسكرية ليست فى مقدروها خاصة بعد ضعف موقفها الميدانى فى إشارة منه إلى هزيمتها بجبل مون.
ومن جهته طالب عبد الله بدين أمين أمانة شمال دارفور بالمؤتمر الوطنى أهمية أن تجرى ليبيا الضغوط المطلوبة تجاه رئيس حركة العدل والمساواة لدفعه لمفاوضات الدوحة والتمسك بها باعتبار أن المفاوضات أفرزت نتائج إيجابية فى صالح الحركة وذلك فى إطلاق بعض سجنائها وإسقاط التهم الموجهة ضدهم كما أمنت على قرارات وقف إطلاق النار والعدائيات وإبداء حسن النوايا من جانب الحكومة فى الوقت الذى قامت فيه حركة العدل والمساواة بخرق كل الاتفاقات الإطارية.
تعهد غربى من جهة أخرى، قال باقان أموم، أمين عام الحركة الشعبية لتحرير السودان، اليوم، الاثنين، إنه تلقى تعهدا غربيا بدعم انفصال الجنوب، متهما الحزب الحاكم بالفشل فى إرساء مناخ يجذب الجنوب إلى الوحدة.
وقد لقيت تصريحات الحركة الشعبية لتحرير السودان رفضا لدى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الذى اعتبرها باقان أمون سابقة لأوانها ومخالفة لاتفاق السلام، حيث اتهم عبد الرحمن عثمان الزومة، القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، باقان أموم بأنه يسعى إلى تدويل قضايا السودان.
كما رفضت أحزاب المعارضة، وفق موقع روسيا اليوم، تصريحات الحركة الشعبية، ورأت فيها تأثيرا على إرادة الجنوبيين واستقطابا للدعم الخارجى.
من جانبه رجح ياسر عرمان، عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن يطلب السودان من الأممالمتحدة إدارة استفتاء مستقل فى شأن منطقة أبيى النفطية، وقال إن قادة الشمال والجنوب فشلوا فى الاتفاق على أعضاء لجنة تنظيم الاستفتاء فى أبيى بعد مناقشات استمرت عدة أشهر.