اعتبر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة النائب الفلسطيني جمال الخضري تهديد جيش الاحتلال لسفينتي "مريم" و"ناجي العلي" اللبنانيتين بأنها غير قانونية، محذراً من ارتكاب الصهاينة مجزرة جديدة بحق السفينتين- المقرر وصولهما للقطاع قريباً للتضامن مع أهله المحاصرين- على غرار مجزرة أسطول "الحرية". وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في غزة، وأن الخضري قال في تصريحٍ مكتوب وصله نسخةً عنه، "إن سفينة مريم تقل متضامنين نساء فقط، وهو ما يفند مزاعم الاحتلال بوجود شخصيات عدائية على متنها لتبرير أي اعتداء غاشم قد يشن عليها".
وشدد النائب الفلسطيني على أن تهديد السفن ومحاولة إرهاب المتضامنين الذين يأتون على متنها لن يوقف مسيرتهم السلمية ضمن انتفاضة السفن لغزة، مؤكداً أن هذه المسيرة مستمرة وستتصاعد وتيرتها في حال أصر الاحتلال على مواصلة تشديد حصاره على القطاع.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة، إلى أن الخيار الوحيد أمام الاحتلال إنهاء الحصار من خلال فتح كافة المعابر، وفتح الممر الآمن بين القطاع والضفة، وافتتاح الممر المائي بإِشراف أوروبي.
وجدد الخضري التأكيد على وجود عشرات المبادرات لتحريك سفن جديدة لغزة، مبيناً أن التحالف الدولي لذلك على أعلى المستويات بعد انضمام مؤسسات إنسانية وإغاثية وشخصيات اعتبارية وبرلمانية دولية وعربية وإسلامية إليه.