عثر على جثة الكاتب البولندي الشهير البروفيسور داريوس را تاجزاك الذي حرم من التدريس بسبب انتقاداته المستمرة لما يسمى بالهولوكوست في الجامعة بعد ان اختفى قبل اسبوعين وذلك في مرأب للسيارات. ونقلت فارس من موقع على الانترنت ذكر فيه هوفمان ان جثة المحقق داريوس راتاجزاك عثر عليها في مرأب يقع في مدينة ابول غرب بولندا بعدما اختفى قبل اسبوعين.
وكان هذا المؤرخ البولندي المعروف قد انتقد وجود الهولوكوست وما نقل عن تعرض اليهود للقتل في غرف الغاز في معسكر اشويتز بما جعل المحكمة تعتبره متهما لانه تعرض برايهم للسامية عام 2002.
ونشر راتاجزاك كتابا عام 1999، حمل عنوان الموضوع الخطير وتمت احالته الى المحكمة اثر ذلك وحرم على اساس ذلك من التدريس في الجامعة. وقال احد المسئولين القضائيين في مدينة ابول ان جثة راتاجزاك كانت متعفنة تماما لكن عائلته تعرفت عليه وبالتالي لاحاجة لاجراء اختبارات على الحمض النووي.
واعلنت شرطة المدينة ان التحقيق اثبت ان هذا الاستاذ الجامعي قد قتل منذ اسبوعين دون ان تحدد السبب في موت هذا الكاتب الذي يبلغ من العمر 48 عاما كما ذكرت الشرطة ان الجثة لم يكن عليها اثار ضرب او اي اثار اخرى.
وذكر المصادر ان البروفيسور عمد بعد طرده من التدريس الى البحث عن عمل اخر حتى انه قبل بعمل بسيط جدا في هولندا او بلجيكا. وبالفعل عمل في الانخراط في اعمال عادية فقط من اجل الحصول على لقمة العيش واشترى سيارة للانتقال بها الى هولندا او بلجيكا لكن تم العثور على جثته في تلك السيارة بين المقاعد الامامية والخلفية.
وعمل هذا البروفيسور في مجال التدريس مدة 11 عاما في الجامعات البولندية حتى استعرض قضية الهولوكوست في كتابه الموضوع الخطير مؤكدا من الناحية العلمية استحالة مقتل ملايين البشر في غرف الغاز في معسكر اشويتز, ودافع راتاجزاك عن نفسه في جلسة المحاكمة بقوله ان الكتاب الذي نشره كان يعبر عن مجموعة من التحقيقات والدراسات وكان جزء من مجموعة من الكتب وضعها اخرون عن نفس الموضوع.