قبل الرئيس الأفغاني العميل للاحتلال، حميد كرزاي، استقالة وزير الداخلية حنيف اتمار ومدير أجهزة الاستخبارات عمر الله صالح، حسب ما أعلنت الرئاسة الأفغانية الأحد. وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان إن الرئيس كرزاي قبل كتاب استقالة كل من وزير الداخلية حنيف اتمار ومدير أجهزة الاستخبارات عمر الله صالح.
وجاء في البيان إن المسئولين استقالا بعد هجمات الاسبوع الماضي لدى افتتاح أعمال جيرغا السلام. وهذا المجلس التقليدي الذي يضم 1600 ممثل عن القبائل والمجتمع المدني اجتمع لثلاثة أيام لدرس مقترحات ترمي إلى وضع حد للحرب.
وكان مقاتلو طالبان نفذوا الأربعاء عملية لدى بدء أعمال المجلس ما أدى إلى مقتل متمردين واسر ثالث.
ونفذ المتمردون الذين كانوا يحملون متفجرات وقاذفة صواريخ وأسلحة خفيفة عمليتهم عندما كان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي يلقي كلمة افتتاح الاجتماع.
وأصيب شخصان أحدهما مدني بجروح خارج الجامعة، حيث عقد اجتماع الجيرغا أثناء إطلاق خمسة صواريخ.
وأعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم على التجمع التقليدي لشيوخ وأعيان أفغان ووقع بالرغم من حملة أمنية كثيفة فرضت على العاصمة.