أعلنت بعثة الاممالمتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، أمس الثلاثاء، عن مقتل 1325 عراقياً، وإصابة 1811 آخرين بأعمال عنف، وتفجيرات، ومعارك خلال شهر أغسطس الماضى، بمعدلٍ مساوٍ لإحصائية قتلى يوليو الماضي. وقالت البعثة الاممية في بيان لها تلقت "الأناضول"، نسخة منه إن "الأرقام التي صدرت اليوم عن بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، تفيد بمقتلِ ما مجموعه 1325 عراقياً، وإصابة 1811 آخرين جراء أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر آب 2015". وأضاف البيان أن "عدد قتلى المدنيين بلغ 585 شخصا، بينهم 20 قتيلا من الشرطة المدنية، وبلغ عدد المصابين 1103 اشخاص بينهم 44 منتسبا من الشرطة المدنية". واشار إلى أن "عدد القتلى من القوات العراقية بضمنهم قوات البيشمركة (قوات اقليم كردستان)، وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي بلغ 740 عنصراً، وهي احصائية لا تشمل ضحايا العمليات العسكرية في الأنبار، إلى جانب إصابة 708 عسكريين بجروح". وذكر البيان أن "محافظة بغداد سجلت أعلى معدل بعدد القتلى بمجموع 318 قتيلا و751 جريحاً، فيما سجلت محافظة كركوك (شمال) أقل الأعداد ب 17 قتيلا، و15 جريحا". وكانت بعثة الاممالمتحدة في العراق، قد أعلنت الشهر الماضي عن أن 1332 عراقياً بما فيهم المدنيين ومنتسبي قوات الشرطة المدنية قتلوا وأصيب 2108 آخرون في هجمات وأعمال إرهابية ومعارك خلال شهر يوليو الماضي. ورغم خسارة تنظيم "داعش" الإرهابي، للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أن التنظيم لا يزال يتشبث بأغلب مدن ومناطق محافظة الأنبار، التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى إلى استكمال سيطرته على باقي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية، وأبرزها مدينة الرمادي، مركز الأنبار. وتسببت تحركات "داعش" المسلحة في فقدان المئات من المدنيين والعسكريين في العديد من المدن العراقية، ولا يزال مصيرهم مجهولا. ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، بعد أن أعلن في حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.