قال الطالب "أحمد رأفت" مسؤول حركة طلاب الاستقلال بمحافظة الشرقية والمعتقل بسجن وادي النطرون أن إدارة السجن تذيقة شتى أنواع العذاب البدني والنفسي حتى يقوم بالتوقيع على ورقه تفيد أنه لا يتم تعذيبة داخل السجن. وأكد "رأفت" من خلال رسالة مكتوبه بخط اليد وصلت "الشعب" نسخه منها أن رئيس مباحث السجن يقوم بتعذيبه حتى يرغمه على التوقيع باستخدام مخبر يدعي "أحمد إسماعيل". وأشار مسؤول حركة طلاب الاستقلال بمحافظة الشرقية أن والده قد قام برفع دعوى قضائيه وقدم بلاغات إلى وزارة الداخلية فى حكومة الانقلاب ولجان حقوق الإنسان المختلفة لإثبات الحالة التى بات عليها ومؤكداً أنه لن يوقع على أى شئ غير صحيح. نص الرسالة اسمي أحمد رأفت السيد ، طالب بكلية تربية انجليزي بجامعة الزقازيق ، معتقل سياسي بسجن وادي النطرون ليمان 440. سأروي لكم عن بعض الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين هنا وأدعوا الله أن تكونوا سبباً في توصيل صوتنا للجميع. عندما وصلت عربة الترحيلات إلي باب السجن أنزلوا كل من بالعربه وأوقفونا صفاً واحداً وجردونا من ملابسنا تماماً ثم أخذوا يسبونا ببعض الألفاظ البذيئه وبدأ بتفتيشينا ولكن للأمانة أمام الله كنا الترحيلة الوحيدة التى لم تتعرض للتشريفه وهي أن يصطف المخبرين صفين ثم تمر من بينهم وينهالوا عليك ضرباً. ثم بعد ذلك دخلت مكان يسمي "العمبوكة" وهي غرفة حوالي 4×6 متر بها 45 شخص جميعهم جنائيين من تجار المخدرات والسلاح ولا نجيسد التنفس من كثرة دخان السجائر. يفتح الشاويش الباب الساعه 8 صباحاً ويجردك من ملابسك تماماً لتخرج إلى مكان واسع تقضي حاجتك أمامه عارياً تماماً ومن يرفض أن يظهر عورته لهم يتعرض لأبشع أنواع الضرب والتعذيب فكنت ممن فضلوا الضرب عن ألا ينظر أحد من هؤلاء الظالمين إلى عورتي مع العلم أن "العمبوكة" لا يوجد بها دورة مياة وجميع من بها بهم أوباء وأمراض. بعد أسبوع من الإهانة تم عرضي على رئيس المباحث الظالم "سيد سليم" وتعرضت للضرب أمامه وتجريدي من ملابسي ثم تم تسكيني فى عنبر 9 سياسي طناً مني أنى سأرتاح ولكن وجدت أن السياسين يعاملون بإهانة وضرب وموضوع بكل زنزانه جنائي يعمل كمرشد للمباحث وإن تحدثت بكلمة تجد نفسك فى اليوم الثاني ذاهب للتأديب. أخذت أحدث الناس أننا لابد أن نأخذ حقوقنا ونطالب بها وعندما علم هذا المرشد أبلغ المباحث فتم أخذي من العنبر و عرضي على مخبر يسمي "أحمد إسماعيل" وشهرته "أحمد كاراتيه" والذي قام بالاعتداء الشديد عليا وتعذيبي بعد تجريدى من ملابسي تماماً.