أبقى بنك إسرائيل المركزي، اليوم الثلاثاء، أسعار الفائدة دون تغيير، عند 0.1٪، على الرغم من أرقام النمو الاقتصادي التي وصفتها حكومة بنيامين نتنياهو ب"السلبية"، للربع الثاني من العام الجاري. وأعلن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي قبل أيام، عن أرقام النمو الاقتصادي للربع الثاني من العام الجاري، التي بلغت 0.3٪، رغم توقعات محلليين، بأن تبلغ نسبة النمو 1.5٪. وخيّب بنك إسرائيل ظن المحللين والاقتصاديين الذين توقعوا، أمس الإثنين، بأن يخفض من جديد أسعار الفائدة، إلى مستويات أقل من 0.1٪، بعد ستة شهور من استقرار الفائدة عند هذا الرقم. وبحسب بيان صادر عن البنك، وحصل مراسل "الأناضول" على نسخة منه، الثلاثاء، فإن ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المستهلك خلال الشهور الأخيرة، يقرب من نسب التضخم المستهدفة بين 1% - 3%، علماً أن نسبة التضخم الحالية هي 0.85٪، "ما يعني أن تحسناً اقتصادياً قريباً سيطرأ على السوق". وأضاف البنك في بيانه، "أيضاً فإن البطالة ما تزال في مستويات منخفضة (5.1٪)، وهذه مؤشرات إيجابية، على الرغم من التدهور في أرقام النمو الاقتصادي، واستمرار انخفاض الصادرات الإسرائيلية إلى الخارج، بسبب ما يمر به الاقتصاد العالمي". وتراجعت أسواق المال العالمية خلال الأيام القليلة الماضية، وبشكل أكبر في الصين، وأسواق الخليج العربي، تبعتها بالهبوط أسواق المال الأوروبية، وأسواق مال شرق آسيا، وبشكل أقل أسواق المال الأمريكية. وأشار البنك إلى أنه سيتابع التطورات الاقتصادية المحلية كالناتج المحلي والنمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، والتطورات الاقتصادية في الولاياتالمتحدةوالصين، ومنطقة اليورو(السوق الرئيسية للصادرات الإسرائيلية). وأعلن بنك إسرائيل، عن خفض نسبة الفائدة، نهاية فبراير الماضي من 0.25٪، إلى 0.1٪، منذ مطلع مارس الفائت، واستقر عند هذه النسبة حتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول القادم على الأقل، بانتظار الإعلان القادم لسعر الفائدة.