كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، أن الدبلوماسي المصري أحمد السادات ابن أحد أشقاء الرئيس الراحل أنور السادات، وصل منذ أسبوعين إلى الكيان الصهيونى وبدأ عمله في تل أبيب كمستشار سياسي في السفارة المصرية هناك. وتعتبر هذه هي الزيارة الأولى للسادات إلى الكيان، وقد التقى بعدد من المسئولين الصهاينة منذ انتقاله إلى هناك.
وقد أشاد المسئولون الصهاينة بالرئيس الراحل السادات، ووصفوه بالشجاعة و أحد زعماء السلام المحبوبين من اليهود والعرب على السواء.
من جانبه، وصف ياسر ريدة سفير مصر لدى تل أبيب تعيين الدبلوماسي الجديد ابن شقيق الرئيس السادات للعمل في تل أبيب كإجراء "ينطوي بلا شك على رمز ايجابي للعلاقات الطيبة بين الدولتين"، بحسب تصريحاته.
شارع تل أبيب! من ناحية أخرى، أرسل المحامي الشهير نبيه الوحش انذارا على يد محضر إلى اللواء مجدي القبيصي محافظ البحر الأحمر يطالب فيه بإزالة اللافتة المكتوبة على شارع تل أبيب، وتسمية الشارع ب 6 أكتوبر بدلا من هذا الاسم، وأعطى الوحش مهلة للمحافظ اسبوعين يتم بعدهما في حالة عدم التنفيذ اللجوء لإقامة دعوى قضائية أمام مجلس الدولة.
وتحدث الكاتب الصحفى محمد فودة رئيس التحرير السابق لجريدة المساء، في عموده "من الواقع"، وقال وهو مذهول "هل نضبت الأسماء في مصر حتى نسمي شارعا في محافظة البحر الأحمر باسم شارع تل أبيب، ترى من هو العبقري الذي تمخض فكره عن هذا الاسم؟ ومن هو المسؤول الذي وافق عليه؟".