ارتفعت حصيلة قتلى التفجير، الذي وقع قرب معبد "أراوان"، في العاصمة التايلاندية، بانكوك، أمس الإثنين، إلى 20 شخصاً، فيما أصيب أكثر من 120 آخرون بجروح، بحسب ما أعلنه مسؤولون تايلنديون. وتعد المنطقة، التي وقع فيها الهجوم، وجهة للسياح، الذين يزورون البلاد، حيث توزعت جنسيات القتلى بين خمسة تايلانديين، وصينيين، وآخرين من هونغ كونغ، وماليزيان، وسنغافوري واحد، في حين لم يتم الكشف عن جنسية بقية القتلى. وتقوم الشرطة بالبحث عن مرتكبي الهجوم، والتحقق من هوية شاب تشتبه فيه، كان يرتدي قميصاً أصفر، ويحمل حقيبة على ظهره، ظهرت صورته على كاميرات المراقبة في موقع الحادث، حيث قام بتعليق الحقيبة في المعبد، وابتعد عن الموقع بعدها. من جانبه، تعهد رئيس الوزراء التايلندي "برايت جان- أوتشا"، بإلقاء القبض على منفذ الهجوم، وتسليمه للعدالة. بدوره، أعرب قائد الجيش التايلندي "أودومديج سيتابوتر"، في كلمه متلفزة، عن عدم اعتقاده بضلوع الانفصاليين المسلمين، جنوبي البلاد، في الحادث، بعد الأخذ بعين الاعتبار نوع القنبلة وطبيعة التفجير. وفي نفس السياق، أفاد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بوجود مواطن بريطاني من بين قتلى التفجير، مقدماً تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا، والشعب التايلندي بأسره، فيما أدان الهجوم الذي وصفه "بالمروع". من جهته أعرب رئيس الوزراء البريطاني، في تغريدة له على موقع "تويتر"، عن أسفه لتلقي نبأ وجود مواطن بريطاني من بين القتلى. وكانت وسائل إعلام تايلندية ذكرت أمس، أن تفجيرا وقع في منطقة تجارية وسط العاصمة بانكوك، أدى إلى حدوث حالة من الهلع في المنطقة، وأن أشلاء القتلى كانت منتشرة في موقع التفجير، مضيفة أن الفرق الصحية وأفراد الشرطة، نقلوا الجرحى إلى المستشفيات.