استشهد ظهر اليوم الاثنين (17-8)، شاب فلسطيني على حاجز زعترة العسكري جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد زعم محاولته طعن أحد الجهود الصهاينة. وأفاد غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة،" بأن قوات الاحتلال أقدمت على إعدام شاب بدم بارد، بعد أن أطلقت عليه وابلا من الرصاص بطريقة همجية، لمجرد اقترابه من المنطقة. وفي وقت لاحقتم التعرف على هوية الشهيد وهو محمد بسام أبو عمشة من بلدة كفر راعي في جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة. ويقول شاهد عيان إن الجنود استدعوا الشاب الشهيد محمد الذي كان يمر بجانب الحاجز لحظة تواجده؛ وان الشهيد لم يكن يبعد عنه سوى 5 أمتار فقط حيث قام الجنود باستدعاء الشهيد فقام الشاب بالتوجه إليهم. وتابع: وبعد أن قام الجنود بمضايقته حاول منعهم فقاموا بتصفيته بدم بارد ومن دون أي رحمة بحسب شاهد العيان؛ وهو ما يفند كذب وزيف الاحتلال بمحاولة طعن جندي على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس؛ مشيرا إلى أن الكاميرات موجودة على الحاجز طوال ال 24 ساعة. من جهته ذكر موقع (0404) العبري، أن "قوات الجيس الصهيوني أطلقت 4 رصاصات على الشاب، وتركته ينزف". وعمدت قوات الاحتلال إثر جريمتها إلى إغلاق حاجز زعترة العسكري والتشديد على المارّة عبر حاجز حوارة، بالإضافة إلى انتشار موسع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله. كما قامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة المحيطة بالحاجز، واستقدمت العشرات من الآليات العسكرية والجنود الذين فرضوا طوقا كاملا على حاجز زعترة. ويشار الى ان حاجز زعترة قد تم عليه تصفية عشرات الفلسطينيين في اوقات سابقة خاصة خلال انتفاضة الاقصى. . https://www.youtube.com/watch?v=8up4LzxyZ-A