كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية انه بعد شهر ونصف الشهر على طرد رئيس فرع الموساد في لندن، ما زالت سلطات بريطانيا ترفض السماح لبديله بالدخول إلى المملكة. وأوضحت الصحيفة الصهيونية الثلاثاء (4-5)، انه بعد شهر ونصف الشهر على طرد لندن لممثل الموساد بسبب اتهامات للدولة الصهيونية بتزوير جوازات سفر مواطنين بريطانيين في قضية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي في يناير الماضي، ترفض بريطانيا السماح للممثل الجديد لجهاز الموساد الصهيوني بالدخول إلى البلاد. وأشارت إلى ان رفض لندن الممثل الجديد للموساد جاء برغم التفاهم الذي تم التوصل إليه بين الدولة الصهيونية وبريطانيا وينص على ان المملكة ستسمح لممثل جديد بأن يحل مكان القديم الذي طرد. وكان الشرط البريطاني للسماح للممثل الجديد بدخول أراضيها هو التزام صهيوني خطي بعدم استخدام أجهزة استخباراتها لجوازات سفر بريطانية في عملياتها. وتمتنع تل أبيب حتى الآن عن توقيع مثل هذه الوثيقة لأن ذلك سيعتبر اعترافاً بأنها استخدمت جوازات سفر بريطانية مزورة في اغتيال المبحوح. ويعتقد المسئولون الصهاينة ان الأزمة بين لندن وتل أبيب لن تنتهي إلاّ بعد انتهاء الانتخابات البريطانية الخميس المقبل، مع العلم انه في حال أصبح الحزب الديمقراطي الليبرالي عنصراً في الحكومة الجديدة فإن ذلك سيكون له أثر سيئ على العلاقات مع الدولة الصهيونية كون الحزب يؤيد مقاطعتها. وإذا فاز المحافظون في الانتخابات فإن ذلك سيقود إلى تحسّن في العلاقات مع تل أبيب واستعادة العلاقة بين جهازي الاستخبارات في البلدين.